جامعة البحرين: زيادة الطاقة الاستيعابية لـ «كلية المعلمين»

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم جامعة البحرين، زيادة الطاقة الاستيعابية لكلية البحرين للمعلمين، فقد أعلنت عن طرح مناقصة تشمل زيادة عدد الصفوف في الكلية، فضلاً عن تحديثها وإعادة تأثيثها. وقد فتح مجلس المناقصات والمزايدات الباب للعطاءات للمشروع في الخامس من يوليو/ تموز الماضي، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم العطاءات في الثاني عشر من الشهر الجاري، وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (36) لسنة 2002 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم (37) لسنة 2002 إضافة إلى أية شروط وأحكام ترد في وثائق المناقصة. وبخصوص الكلية، فقد بلغت كلفة إنشائها 5.5 ملايين دينار، وسبق أن قام ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بافتتاحها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008.رفع عدد الصفوف وتحديثها وإعادة تأثيث أخرىجامعة البحرين: زيادة الطاقة الاستيعابية لـ «كلية المعلمين» الوسط - زينب التاجر تعتزم جامعة البحرين زيادة الطاقة الاستيعابية لكلية البحرين للمعلمين، فقد أعلنت عن طرح مناقصة تشمل زيادة عدد الصفوف في كلية البحرين للمعلمين فضلا عن تحديثها وإعادة تأثيثها. وقد فتح مجلس المناقصات والمزايدات الباب للعطاءات للمشروع في الخامس من يوليو/ تموز الماضي، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم المعطاءات في الثاني عشر من الشهر الجاري، وذلك فقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (36) لسنة 2002 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم (37) لسنة 2002 إضافة إلى أية شروط وأحكام ترد في وثائق المناقصة. وعن الكلية التي قام ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008، بافتتاحها في اطار المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فقد خرّجت لسلك التدريس أربع دفعات تضم 600 معلم، آخرها 150 معلما. وفي الوقت الذي بلغت فيه كلفة إنشائها 5,5 ملايين دينار، يحصل الطلبة في الكلية على عدد من المميزات، كحصول طلبة برنامج الدبلوم العالي على إعفاء من الرسوم الدراسية بنسبة 100 في المئة، فضلاً عن الحصول على راتب معلّم على الدرجة الثالثة التعليمية، مع العلاوات الثابتة، وضمان الوظيفة في مدارس وزارة التربية والتعليم، والتعيين على درجة وظيفية تعليمية أعلى عند التخرج من البرنامج بنجاح، إضافة إلى مزايا كثيرة أخرى تهدف إلى تحسين أوضاع المعلمين في حقل التعليم. وبخصوص شروط الالتحاق ببرنامج الدبلوم العالي في التربية، يشترط أن يكون المتقدم بحريني الجنسية، حاصلاً على شهادة البكالوريوس في التخصصات الآتية: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم، وألا يقل معدله عن (2.67 من 4.00)، وتتضمن شروط الالتحاق أيضاً اجتياز المتقدّم المتطلبين الأساسيين للقبول، وهما: الامتحان التحريري والمقابلة الشخصية، وقد جاء إنشاؤها بالشراكة مع المعهد الوطني للتربية بسنغافورة (NIE) كشريك دولي متخصص في هذا المجال، وأرجع سبب اختيار التعاون مع هذا المعهد إلى السمعة العالية التي يتمتع بها في تطبيق أفضل أنظمة التربية، كما يشار إلى أن الكلية استقبلت ضمن دفعتها الأولى 200 طالب وطالبة، 100 منهم تم قبولهم في بكالوريوس التربية و100 آخرون في برنامج الدبلوم العالي وهو البرنامج الذي يستهدف طلبة الكلية. وتهتم الكلية بالبحث العلمي، إذ أنتجت ما يزيد على 69 بحثاً و27 كتاباً في مجالها التخصصي، كما استضافت المؤتمر السنوي الثالث للمجتمع الخليجي للدراسات التربوية المقارنة. وتعد الكلية إحدى مبادرات التعليم التي تنبثق عن الرؤية الاقتصادية 2030، والتي أطلقها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال العام 2008، لتطوير مهارات المعلمين الجدد والحاليين، وتخريج معلمين مبدعين ومتمكنين في قدراتهم العلمية والمهنية ليكونوا قادرين على إحداث عملية التغيير المطلوبة التي من أهمها الرفع من شأن مهنة التعليم التي تبدأ بوضع أسس ثقافة جديدة بشأن المهنة تدعمها الدولة ومؤسسات المجتمع، وذلك من أجل تكريس المهنة وجعلها في مصاف المهن الجاذبة عن طريق رفع المميزات والحوافز المالية ومنح الجوائز التقديرية وتكريم المبدعين والمجدين من العاملين في سلك التعليم، فضلاً عن التأكيد على أهمية توجيه الاستثمار في الموارد البشرية كركيزة ثابتة في استراتيجيات وخطط التنمية وإيجاد نظم وأساليب تربوية متطورة عبر هذه الكلية تنعكس إيجاباً على العملية التعليمية، وتخريج جيل من المدرسين القادرين على الإسهام في تطوير المناهج الدراسية وتقييم نتائجها، والقادرين أيضاً على تنمية مهارات التلاميذ وكفاياتهم في مجالات البحث والتحليل والتفكير النقدي البناء «Critical Thinking»، لمواكبة المنافسة في عصر الاقتصاد المعرفي، والتحديات الجديدة. هذا، وتعوّل وزارة التربية والتعليم في إنشاء الكلية على كونها خطوة لبدء مرحلة جديدة من تطوير التعليم ضمن برنامج المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، الذي يأتي كجزء لا يتجزأ من رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأن افتتاحها جاء نتيجة تعاون بين كل من مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين، ويأتي معززاً ومكملاً لمراحل سابقة لإعداد المعلمين في البحرين والتي تعود إلى النصف الأول من القرن الماضي.

مشاركة :