استمرار المحادثات بين الكوريتين للتخفيف من حدة التوترات

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المقرر أن تستأنف المحادثات رفيعة المستوى بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في قرية بانمونجوم اليوم الأحد (23 أغسطس/ آب 2015) في محاولة لنزع فتيل التوترات بين البلدين بعد تبادل لإطلاق النار الأسبوع الماضي دفع الشمال إلى التهديد " بحرب شاملة " . واجتمع مستشار الأمن القومي كيم كوان جين ومسئولون من وزارة الدفاع من الجانب الجنوبي مع كيم يانج جون سكرتير حزب العمال الكوري الشمالي والمختص بشؤون كوريا الجنوبية بالإضافة إلى المارشال هوانج بيونج سو قائد الجيش الشعبي في كوريا الشمالية. ويعتبر هوانج أحد المقربين من الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون. وقال ممثل عن الرئيسة الكورية الجنوبية للصحفيين إن الاجتماع الذي بدأ السبت، توقف في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وسيستأنف في وقت لاحق من اليوم. واستأنفت كوريا الجنوبية عملية الدعاية بمكبرات الصوت عبر الحدود ردا على انفجار لغم ارضي تسبب في إصابة جنديين من كوريا الجنوبية. واللغم كانت قوات من كوريا الشمالية قد زرعته. وكثفت كوريا الشمالية تهديداتها امس السبت واصفة الوضع بأنه " يكاد لا يمكن السيطرة عليه "، ووجهت بيونجيانج إنذارا لسول بوقف جميع الاستفزازات الخاصة ببث الدعاية عبر الحدود. واعلنت وزارة الخارجية الكورية الشمالية عبر وكالة الانباء الكورية المركزية الرسمية قبل إعلان المحادثات في قرية بانمونجوم "جيشنا وشعبنا مستعدون للمغامرة بحياتهم في حرب شاملة للدفاع عن النظام الذي أختاره شعبنا". وفي وقت سابق أمس السبت ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن بيونجيانج تستعد لضربات عسكرية محتملة. وقالت مصادر عسكرية إن القوات الشمالية تضع المزيد من فرق المدفعية شمالي المنطقة المنزوعة السلاح. وأعلن كيم يونج اون "حالة شبه حرب" وأمر وحدات الجيش الامامية ان تكون على استعداد كامل للمعركة. وقال آن ميونج هون نائب السفير الكوري الشمالي في الامم المتحدة في نيويورك اول أمس الجمعة ان كوريا الجنوبية يتعين عليها التوقف عن بث الدعاية في غضون 48 ساعة وإلا ستواجه ردا عسكريا.

مشاركة :