تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 3 أشهر بالتقديرات الأولية عن ديسمبر الجاري، مع تلاشي زخم التعافي. وأظهرت بيانات صادرة عن مؤسسة "ماركت" للأبحاث، أن مؤشر مديري المشتريات المركب (والذي يرصد أداء القطاعين الصناعي والخدمي) تراجع إلى 55.7 نقطة خلال ديسمبر بالقراءة الأولية، وهو أدنى مستوى في 3 أشهر، ومقابل 58.6 نقطة المسجلة في الشهر الماضي. وبحسب البيانات، سجل النشاط الصناعي في الولايات المتحدة أدنى مستوى في شهرين عند 56.5 نقطة هذا الشهر مقابل 56.7 نقطة في نوفمبر، ومقارنة مع التوقعات التي كانت تشير لتسجيل 55.9 نقطة. وبالنسبة للنشاط الخدمي، تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي لأدنى مستوى في 3 أشهر عند 55.3 نقطة في ديسمبر مقابل 58.4 نقطة في نوفمبر، كما كان أدنى من التوقعات التي كانت تشير لتراجعه إلى 55.7 نقطة. ووفقًا للبيانات، فإن فقدان الزخم كان ملحوظًا بصورة أكبر في قطاع الخدمات، حيث تؤثر القيود الإضافية والطلب الخافت مجددًا في الأعمال التي تعتمد على المستهلكين. في حين أن الطلبيات الجديدة واصلت الارتفاع خلال ديسمبر بأسرع وتيرة منذ فبراير عام 2019، لكن الشركات سجلت هبوطًا في مبيعات الصادرات الجديدة.
مشاركة :