قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، إن هناك إصرارا على معرفة الحقيقة الكاملة في قضية انفجار مرفأ بيروت. وأكد الحريري، خلال لقاء البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي أنه لا غطاء ولا تغطية على أحد. وفي نفس السياق، أعلن كل من علي حسن خليل وزير المال اللبناني السابق وغازي زعيتر وزير الأشغال العامة السابق أنهما لن يمثلا للاستجواب أمام القاضي الذي يتولى قضية انفجار مرفأ بيروت. وأرجأ القاضي فادي صوان استجواب الوزيرين السابقين من حركة “أمل” إلى الرابع من يناير بعد تغيبهما عن الجلسة التي كانت مقررة اليوم. ويقول المتضررون من انفجار “مرفأ بيروت” الذي حدث في الـ 4 من أغسطس آب المنصرم وتسبب في وفاة 204 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، إنهم يريدون الوصول إلى الحقيقة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتزداد الأمور تعقيدا فيما يواصل القاضي تحقيقاته مدعيا ومستمعا إلى المزيد من الشهود، ومن بينهم رئيس الأركان الأسبق في الجيش. وخلف الانفجار المدوي خسائر مادية فادحة قُدرت بنحو 15مليار دولار أمريكي.
مشاركة :