تحدث مسؤولون أكراد في شمال شرقي سوريا عن استغلال تركيا الاشتباكات على الحدود مع العراق والتوتر شرق الفرات لشن عملية عسكرية قبل تسلم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم في واشنطن. وقال مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان إن «مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني حاولت التسلل إلى إقليم كردستان من سوريا بشكل غير قانوني، خلافاً لأنظمتنا وقوانيننا وقوانين حماية الحدود، فمنعتهم قواتنا الأمنية، ثم هاجمت قوة تابعة لوحدات حماية الشعب ثكنة للبيشمركة بالأسلحة الثقيلة، وردت على الفور وصدت هجوم وحدات حماية الشعب». وأفادت قناة «روداو» بأن الاشتباك الذي حصل ليلة الأحد - الاثنين خلّف قتيلاً في صفوف «البيشمركة». في المقابل، استنكر قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، على «تويتر» استهداف عناصر لـ«حزب العمال» من «البيشمركة»، داعياً إلى «وضع حد للاقتتال بين الأكراد». في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره العراقي فؤاد حسين عدداً من الملفات المهمة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتعاون عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أنقرة اليوم (الخميس) يجري خلالها مباحثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان. وتزامن هذا مع توتر في مناطق شرق الفرات. وحمّل «المجلس الوطني الكردي» الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» مسؤولية الهجوم على مكاتبه وحرقها في عامودا والدرباسية بالحسكة قبل يومين، داعياً «قوات سوريا الديمقراطية» إلى التحرك. ... المزيد
مشاركة :