كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وزارة العدل الأمريكية تعتزم ملاحقة ضابط استخباراتي ليبي سابق بتهمة المشاركة في تفجير طائرة تابعة لشركة "بان آم" الأمريكية فوق قرية لوكربي في أسكتلندا في 1988 في اعتداء أسفر عن مقتل 270 شخصًا. وأضافت الصحيفة أن الضابط الليبي يدعى أبو عقيلة محمد مسعود وهو موقوف حاليًا في ليبيا. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت إنّ مكان وجود هذا المطلوب الليبي مجهول.وتشتبه السلطات الأمريكية في أن مسعود الذي كان وقت وقوع الهجوم عنصرًا في جهاز الاستخبارات التابع للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكان عمره 32 عامًا تقريبًا، هو الذي تولّى مهمّة تجميع القنبلة التي انفجرت على متن الطائرة.انفجرت القنبلة في 21 ديسمبر 1988 أثناء تحليق الطائرة وهي من طراز بوينغ 747 فوق قرية لوكربي، فقتل كل من كان على متنها وعددهم 259 شخصًا، بينهم 190 مواطنًا أمريكيًا، بالإضافة إلى 11 شخصًا كانوا على الأرض.وفي 1991، وجّه القضاءان الأمريكي والاسكتلندي الاتّهام إلى اثنين من عناصر الاستخبارات الليبية، هما عبد الباسط علي محمد المقرحي وأمين خليفة فحيمة، تهمة المشاركة في تنفيذ الهجوم.وحوكم الرجلان في العام 2000 أمام محكمة اسكتلندية خاصة أقيمت على أرض محايدة في هولندا.
مشاركة :