أيوب الخزاني، المهاجم الذي أطلق النار الجمعة داخل قطار سريع متجه من أمستردام إلى باريس قبل أن يتمكن مسافرون من إحباط هجومه. إنه مغربي الجنسية ويبلغ 26 عاماً. في العام 2014 عندما انتقل من إسبانيا للعيش في فرنسا، بلغت الاستخبارات الإسبانية الفرنسيين بأنه ينتمي إلى تيار إسلامي متطرف، وظهر أنه زار سوريا في أيار/ مايو الماضي. الخزاني أُوقف الجمعة إثر الهجوم، وتم نقله إلى باريس ليستجوب من قبل مسؤولي دائرة مكافحة الإرهاب. سبنسر ستون أحد الجنود الأميركيين الذين أحبطوا الهجوم، تلقى العلاج في مشفى بمدينة ليل إثر إصابته في الرقبة واليد بمشرط. وأصيب مسافر آخر برصاصة في الصدر، غير أن وضعه مستقر. المحققون الفرنسيون مستمرون بالبحث عن دوافع الهجوم، بينما أعلنت النيابة البلجيكية فتح تحقيق على أساس قانون مكافحة الإرهاب.