قالت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، إن استئناف التبادلات عبر المضيق في أقرب وقت ممكن مسألة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لأبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان. وأشارت تشو فنغ ليان المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة خلال التعليق على "ممرات السفر" المحتملة عبر المضيق، إلى "حالة غير طبيعية جدا" في الاتصالات عبر المضيق والتبادلات الشعبية منذ فبراير. قالت تشو إن هذه الحالة غير الطبيعية، لم تحدث نتيجة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فحسب، وإنما حدثت أيضا نتيجة للتدابير التي اتخذتها سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني تحت ذريعة الوقاية من المرض والسيطرة عليه. وأضافت المتحدثة أن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي علقت جميع زيارات سكان البر الرئيسي إلى تايوان وألغت عددا كبيرا من الرحلات المباشرة بين الجانبين لمدة عشرة أشهر. قالت تشو إن أبناء الوطن في تايوان يأملون أن يتم استئناف التبادلات عبر المضيق في أقرب وقت ممكن، وهو ما يعكس رغبة الجمهور. وأضافت تشو أن أكبر مشكلتين اشتكى منهما أبناء تايوان الذين يعيشون ويعملون في البر الرئيسي، هما ارتفاع تكلفة اختبار الحمض النووي في تايوان ووقت ومصاريف السفر عبر المضيق. واستطردت المتحدثة أنه مع اقتراب العام الصيني الجديد، سوف يبذل البر الرئيسي قصارى جهده لمساعدة أبناء تايوان الموجودين في البر الرئيسي على العودة إلى منازلهم للاحتفال بأهم احتفال تقليدي. وذكرت تشو "أننا نأمل ألا تعرقل سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي عودة أبناء تايوان على أساس حسابات سياسية".