حذرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، من "كارثة صحية" بفعل تصاعد انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في وقت تم تسجيل 26 حالة وفاة جديدة بالمرض. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة مسئول ملف كورونا فيها كمال الشخرة للصحفيين في مدينة رام الله، إن الأراضي الفلسطينية "مهددة بكارثة صحية في ظل الارتفاع الكبير بعدد الإصابات والوفيات" بمرض كورونا. وأضاف أن "الوضع خطير واستمراره يهدد بكارثة صحية في ظل توقعات بوصول عدد حالات الإصابة إلى 5 ألاف حالة يوميا في ظل ضعف الالتزام بالتدابير الوقائية". ونبه الشخرة إلى أن نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات المحلية بالضفة الغربية أصبحت مائة في المائة هذه الأيام، مشيرا إلى أنه تم استحداث مستشفيات جديدة لمواجهة الضغط الحاصل. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن لجنة الطوارئ العليا ستجتمع غدا لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات الوقائية في الأيام القادمة، في ظل المؤشرات الصحية "المقلقة" من ارتفاع اعداد الإصابات بمرض كورونا واتساع رقعة انتشارها وكذلك ارتفاع اعداد الوفيات. وأكد اشتية في بيان أن "مسؤولية مواجهة المرض مسؤولية جماعية وفردية، وإذا لم يؤمن كل فرد بدوره بصد المرض عن نفسه وعائلته ومجتمعه فإن أي إجراء حكومي لن يكون كافيا". في هذه الأثناء، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة عن تسجيل 26 وفاة، و2525 إصابة جديدة بمرض كورونا و2240 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية. وذكرت الكيلة في التقرير اليومي للوزارة تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة في الضفة الغربية و10 حالات في قطاع غزة وحالة واحدة في شرق القدس. وحول الأوضاع الصحية للمصابين، أفادت الكيلة بأن هناك 137 مصابا يتلقون العلاج في غرف العناية المكثفة، من بينهم 39 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي. وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في الأراضي الفلسطينية بمرض كورونا إلى 1156، فيما ترتفع حصيلة الإصابات إلى 131037 منهم 104813 حالة تعاف، بحسب بيانات رسمية.
مشاركة :