تم تشخيص إصابة ما يقرب من مليون و640 ألف طفل في الولايات المتحدة بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء، وهو ما يمثل 12.2 في المائة من عدد الحالات على مستوى البلاد، وفقا لتقرير مشترك جديد صادر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية مستشفيات الأطفال. وذكر التقرير الذي نُشر يوم الخميس أنه تم الإبلاغ عن ما مجموعه 178823 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الأسبوع الماضي، من 3 ديسمبر إلى 10 منه، وهي أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء الوباء. وأضاف أن هناك زيادة بنسبة 23 في المائة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بين الأطفال على مدى أسبوعين من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر. وذكر التقرير أن المعدل الإجمالي كان 2179 حالة لكل 100 ألف طفل من السكان. وأشار التقرير أيضا إلى أن الأطفال يمثلون 1.2 في المائة إلى 2.9 في المائة من إجمالي حالات دخول المستشفى المُبلغ عنها، ومن 0 في المائة إلى 0.21 في المائة من جميع وفيات كوفيد-19. ومن بين 49 ولاية، ومدينة نيويورك، ومقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وغوام، والتي قدمت التوزيع العمري لحالات كوفيد-19 المبلغ عنها، هناك 11 ولاية أبلغت عن أكثر من 50 ألف حالة إصابة بين الأطفال، وأعلنت 13 ولاية أن 15 في المائة على الأقل من حالاتها كانت بين الأطفال، في حين أبلغت 10 ولايات عن أكثر من 3500 حالة لكل 100 ألف طفل. وجاء في التقرير "في هذا الوقت، يبدو أن الاعتلال الشديد الناجم عن كوفيد-19 نادر الحدوث بين الأطفال. مع ذلك، هناك حاجة ملحة لجمع المزيد من البيانات حول الآثار طويلة المدى للوباء على الأطفال، بما فيها الطرق التي قد يضر بها الفيروس، على المدى البعيد، الصحة الجسدية للأطفال المصابين وآثاره النفسية والعقلية". في بيانها الأخير، حثت رئيسة الجمعية، سالي غوزا، صانعي اللقاحات، على "إشراك الأطفال الأصغر سنا في تجاربهم حيث يصبح القيام بذلك آمنا" للتأكد من أن "الأطفال من جميع الأعمار ومن مختلف المجموعات السكانية، يمكنهم العودة بأمان إلى المدارس في الخريف". وبدأت الولايات المتحدة يوم الاثنين طرح لقاحات كوفيد-19 على المستوى الوطني. وسجلت البلاد حتى الآن أكثر من 16.7 مليون حالة عدوى، مع أكثر من 303 آلاف حالة وفاة مرتبطة بالوباء، وفقا لإحصاء بالوقت الحقيقي، من جامعة جونز هوبكنز.