بر جدة توعي 58 سيدة بمرض “الإيدز” وحقوق المرضى المتعايشين مع الفيروس

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور فريق من التوعية ببرنامج الايدز بإدارة الصحة العامة عقد قسم المساعدات بجمعية البر بجدة محاضرة توعوية لتثقيف الأسر المستفيدة عن مرض نقص المناعة المُكتسب الايدز حظيت بمشاركة 58 سيدة من الأسر المستفيدين من الجمعية من ضمنهم 22 حالة مصابة من المرضى المتعايشين. وخلال الندوة استعرضت كلٌ من الأستاذة صباح عبدالهادي الحربي والأستاذة فاطمة حسن هارون من التوعية ببرنامج الإيدز بإدارة الصحة العامة نبذه تعريفية عن المرض وحقوق المرضى المتعايشين مع الفيروس مع استعراض أعرض مرض الايدز والأسباب والعوامل المؤدية للمرض ومضاعفات مرض الايدز والتشخيص، إلى جانب تناول علاج الايدز وطرق الوقاية منه والزواج بين المتعايشين وشروط الحمل والانجاب. من جانبه أوضح أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان بأن المحاضرة هدفت لتقديم المعلومات والحقائق الصحية التي ترتبط بالصحة والمرض لكافة الناس والمساهمة في تحسين الصحة على مستوى الفرد والمجتمع، مبيناً بأن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود الجمعية التوعوية التي تسعى لتعزيزها عبر المحاضرات والندوات. وأعرب باحمدان عن سعادته لتجاوب الجهات المختلفة مع هذه الفعاليات فضلاً عن تجاوب الحاضرات، مبيناً بأن هذه البرامج تسهم في التوعية والإرتقاء بمستوى الوعي الصحي للأسر المستفيدة من خدمات الجمعية. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.

مشاركة :