توقع جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء تحسن الاقتصاد في بلاده خلال النصف الثاني من العام المقبل.ويأتي هذا تزامنا مع خفض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء من توقعاتهم بشأن تعرض الاقتصاد الأمريكي للانكماش للعام الجاري إلى 4ر2% هذا العام بدلا من توقعاتهم السابقة قبل شهرين حين كانت تلك النسب عند 7ر3%.وتضمنت هذه التوقعات احتمال أن يصل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى ما يقترب من حالته في عام 2009 وهو بالنسبة للخبراء أسوأ عام خلال ما يسمى بفترة "الركود الكبير" أواخر العقد الماضي.وحذر باول، في تصريحات الأربعاء، من أن الأشهر القليلة المقبلة قد تكون صعبة بسبب القفزات التي شهدتها أعداد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.من جهة أخرى، توقع مسئولو البنك تحسن حالة نمو الاقتصاد في العامين التاليين 2021 و2022 بسبب التقارير المشجعة بشأن لقاح كورونا وحزمة المساعدات الاقتصادية الجديدة التي يدرسها الكونجرس حاليا كما توقعوا تراجع معدل البطالة إلى 5% في العام المقبل بعد أن كان 5ر5% في سبتمبر الماضي.وقال باول إن الاقتصاد الأمريكي سيشهد أداء أقوى في النصف الثاني من العام القادم ليعاد فتح المصالح والأعمال كما ستزداد حالة التحسن في الأشهر الخمسة التالية.
مشاركة :