5 طائرات لنقل حجاج «مؤسسة زايد الإنسانية» لأداء الحج 17 سبتمبر

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تغادر في السابع عشر من شهر سبتمبر / أيلول المقبل 5 طائرات تحمل 1500 من الحجاج ومرافقيهم التابعين لمؤسسة زايد بن سلطان الإنسانية، منها 3 طائرات من أبوظبي، واثنتان من دبي، وذلك لأداء فريضة الحج على نفقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وضمن برنامج زايد للحج الذي تنفذه المؤسسة. وعقدت المؤسسة اجتماعاً أمس الأول مع ممثلي الحملات التي وقع عليها الاختيار للعمل في برنامج زايد للحج بالمؤسسة هذا العام، وعددها 29 حملة، إضافة إلى ممثلي المؤسسات التي تمثل الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة زايد هذا العام. وأوضح أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان الإنسانية لالخليج أن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المتواصل بين المؤسسة والحملات والشركاء، في إطار توجيهات ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء بهدف وضع أفضل الترتيبات لراحة الحجاج وضمان تحقيق موسم حج ناجح ومستقر، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وقال إن الطائرات الخمس ستغادر تباعا في يوم 17 سبتمبر/أيلول الموافق الرابع من ذي الحجة تحمل حجاج المؤسسة من كل مناطق الدولة ثم يعودون بحفظ الله ورعايته بعد 10 أيام إلى أرض الوطن بعد أن يكونوا قد أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيراً إلى أنه تم دمج الحملات ال29 في 6 حملات فقط لتعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج. وقال إنه ولأول مرة سيغادر ضمن حجاج المؤسسة 51 من أئمة المساجد ممن فازوا بمسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمام المتميز على مستوى الدولة التي استهدفت منها الهيئة تحفيز الأئمة على الاهتمام بتحقيق أعلى درجات الكفاءة والتميز للفوز بهذا الشرف. وأضاف الظاهري أنه تم الاتفاق مع الحملات على توفير أحدث حافلات نقل الحجاج داخل الأراضي المقدسة بحيث تكون من موديل العام المقبل 2016، لضمان أرقى خدمات النقل بين الشعائر وخلال الزيارات من أجل راحة حجاج المؤسسة. ولفت مدير عام المؤسسة إلى أنه تجري حالياً دراسة تخصيص زيارة إلى المدينة المنورة لمن يرغب من الحجاج وذلك على إثر إعلان المؤسسة عدم تضمين برنامج المؤسسة لهذا الموسم زيارة المدينة، نظراً لاستمرار أعمال التوسعة التي تجريها السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وللحد من الزحام نتيجة تلك الأعمال، إلا أنه أشار أن المؤسسة لا تمانع على الإطلاق في تلبية رغبة الحجاج بتخصيص رحلة إلى المدينة لمن يرغب منهم.

مشاركة :