حصد مشروع خط الإنتاج السادس بشركة المنيوم البحرين «البا» جائزة أفضل مشروع صناعي في منطقة الخليج لعام 2020 ضمن جوائز «ميدل إيست إيكونوميك دايجست -جلوبال داتا»، التي أعلنت عن قائمة الفائزين بالنسخة العاشرة من جوائزها السنوية التي تشمل أفضل المشاريع على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في عامي 2018 و2019، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم بدبي.وجرى خلال الحفل تكريم 25 مؤسسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان ضمن 19 فئة شملت مشروع العام في مجال العقارات التجارية، ومشروع العام في مجال البنية التحتية الرقمية، ومشروع العام في مجال الرعاية الصحية، وغيرها من الفئات الأخرى التي سلطت الضوء على أفضل إنجازات المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعكس الجهود الاستثنائية التي تبذلها المنطقة لتعزيز ومواصلة نموها من خلال تطوير المشاريع الاستراتيجية وتعزيز قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي.شهدت جوائز «ميد» في دورتها لعام 2020 أكثر من 130 مشاركة من الجهات والمؤسسات الرائدة وأصحاب المشاريع والمقاولين والاستشاريين، وحصدت شركة الشعفار للمقاولات العامة ذ.م.م جائزة أفضل مشروع تعليمي لعام 2020، فيما حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، في المملكة العربية السعودية على ميدالية الاستدامة لعام 2020 عن دورة تحلية مياه مبتكرة باستخدام تقنيات هجينة، وذلك بعد إجراء التقييمات اللازمة للمشاريع للتأكد من التزامها باتباع معايير التصميم والهندسة والبناء وتسليم المشاريع، إلى جانب المعايير البيئية والمجتمعية. وبدورها حصلت شركة المنيوم البحرين على جائزة العام لأفضل مشروع صناعي. كما تخلل الحفل تكريم كل من «أكوا باور»، والشركة السعودية لشراكات المياه، وشركة اليك للهندسة والمقاولات.وضمن الجوائز الخاصة بالمحررين حصل ساشين واتاركار، من شركة لال بخش وفولتاس للخدمات الهندسية والتجارة ش.م.م، على جائزة مهندس العام. كما جرى تكريم كل من شركة خطيب وعلمي، شركة إيه إف للإنشاءات، وشركة نفط الكويت. وبهذا الصدد، قال ريتشارد طومسون مدير التحرير في «ميد»: «على مدى العقدين الماضيين قدمت دول مجلس التعاون الخليجي نخبة من أفضل المشاريع في المنطقة، والتي عكست من خلالها رؤيتها الوطنية للمساهمة في مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل بما يخدم المنطقة، وإنه ومع وجود نحو 6,700 مشروعاً نشطاً مخطط له أو يتم العمل عليه في المنطقة بقيمة ما يقارب 3 تريليون دولار، سيكون هناك مستقبلاً متميزاً لقطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي».وأضاف طومسون:» في ظل التغيرات التي يشهدها العالم ستختلف العوامل الرئيسية لنجاح المشاريع عن تلك التي كانت في الماضي، وإن الجهود الرامية للحد من تأثير تغير المناخ ستتوجه للتركيز بشكل أكبر على الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة، في حين ستتطلب المشاريع قيمة أكبر من أي وقت مضى وذلك في ظل الضغوطات والتحديات التجارية والاقتصادية الراهنة. كما ستزداد الحاجة إلى المرونة في بيئتنا الحالية حتى نتمكن من التحول إلى البنية التحتية والمدن الذكية، في الوقت الذي تفرض فيه الثورة الصناعية الرابعة إلى جانب جيل الشباب، الحاجة إلى التحول الرقمي في عمليات تسليم المشاريع وتطويرها».وتابع طومسون: «يبرهن الفائزون والمرشحون للمراحل النهائية في جائزة ميد 2020 من خلال مشاريعهم بدء مرحلة التغيير، ونحتفي من خلال الجوائز بإنجازات قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف التشجيع على الابتكار واتباع أفضل الممارسات والمعايير في تنفيذ المشاريع، فإنه وعلى الرغم من الظروف التي شهدناها في ظل تداعيات وباء كورونا (كوفيد-19) والظروف الاقتصادية الحرجة التي يشهدها العالم إلا أن المشاركات التي شهدناها هذا العام تعد من أفضل المشاركات على مدار الدورات العشر للجائزة، لاسيما على صعيد مشاريع الهندسة والبناء والتصميم المعماري، وبهذه المناسبة نهنئ المؤسسات التي ساهمت في تنفيذ المشاريع الفائزة من مختلف القطاعات بما فيها السفر والسياحة، والنفط والغاز، والهندسة المعمارية الرقمية، على إنجازاتها المتميزة».
مشاركة :