تمكنت الفرقاطة (كورفيت) الحديثة "ألدار تسيدينجابوف"، المخصصة لأسطول المحيط الهادئ، من إصابة هدف جوي عالي السرعة، بواسطة مدفعيتها، وذلك خلال الاختبارات المقررة. وقال المكتب الصحفي في أسطول المحيط الهادئ: "قاربت من الانتهاء، الاختبارات الحكومية التي يخضع لها كورفيت ألدار تسيدينجابوف، في بحر اليابان، وبعدها سيدخل الخدمة القتالية في أسطول المحيط الهادئ الروسي". وخلال الاختبار، تمكنت هذه السفينة الحربية، بواسطة بطارية مدفعية متعددة الوظائف من نوع A-190 وعيار 100 مم، من تدمير هدف جوي عالي السرعة – صاروخ مجنح من طراز "مالاخيت" تم إطلاقه تجاهها من سفينة صغيرة حاملة للصواريخ. وقبل ذلك، ضمن الاختبارات، تمكنت الفرقاطة، من تدمير أهداف بحرية وألغام، بواسطة مدفعيتها. وكذلك استخدمت السفينة بنجاح مجموعة التشويش الإلكتروني الموجودة على متنها. وجرى كذلك بنجاح، إطلاق صاروخ مجنح من طراز "أوران" المضاد للسفن، ضد هدف بحري. هذه الفرقاطة، مصممة للعمليات في المنطقة البحرية القريبة، ومكافحة سفن العدو السطحية والغواصات، وتقديم الدعم المدفعي لقوات الإنزال البحري. يبلغ طول السفينة 104.5 متر، والعرض 13 مترا، وإزاحتها الكلية للماء 2.2 ألف طن، وتصل سرعتها تصل إلى 27 عقدة. المصدر: نوفوستي  تابعوا RT على