وجه معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي، اليوم الخميس، تحذيرا إلى تركيا أكد فيه أن العقوبات، التي أقرتها واشنطن الاثنين الماضي، ضد تركيا هي مجرد خطوة أولى لإجبارها لتغيير سلوكها.وأوضى المعهد الأمريكي، اليوم الخميس، بفرض مزيد من العقوبات على تركيا، مؤكدا أن واشنطن لن تتراجع عن استخدام منظومة إس-400 الروسية.وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، عقوبات على أربعة مسؤولين أتراك وإدارة الصناعات الدفاعية التركية، وهي مكتب حكومي مسؤول عن تعزيز الأمن القومي وإدارة إمدادات التكنولوجيا العسكرية، بسبب شراء أنقرة لنظام الصواريخ الروسي إس-400. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن العقوبات تم فرضها وفقًا لقانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، وهو قانون صدر عام 2017 يهدد بفرض عقوبات على أي دولة تشتري أسلحة من موسكو.ومن جانبه، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، عن رفضه مجددا للعقوبات الأمريكية؛ معلنا تسريع بلاده خطواتها في الصناعات الدفاعية.قال أردوغان إنه "من غير المقبول فرض عقوبات على تركيا بموجب قانون "مكافحة أعداء أمريكا"؛ معتبرا أنها "اعتداء على سيادة تركيا".ووصف الرئيس التركي، خلال كلمة له في حفل افتتاح القسم الثاني من الطريق السريع الذي يربط أنقرة بولاية نيده، العقوبات الأمريكية بـ"الموقف العدائي" ضد تركيا.ويرى أردوغان أن الهدف الأساسي للعقوبات الأمريكية هو قطع الطريق أمام القفزات التي بدأتها تركيا في الصناعات الدفاعية وجعلها معتمدة على الخارج، مؤكدا أن العقوبات على أنقرة "ستجعلنا نسرع خطواتنا في الصناعات الدفاعية".