قالت المعارضة الصومالية إنها بعثت برسالة إلى تركيا لحثها على عدم إرسال شحنة أسلحة مزمعة إلى وحدة خاصة بالشرطة. وعبرت المعارضة الصومالية عن خشيتها من أن يستخدمها الرئيس محمد عبد الله محمد "لخطف" الانتخابات المقبلة، على حد قولها. وقال مرشحون من المعارضة للانتخابات إنهم علموا أن أنقرة تعتزم تسليم ألف بندقية طراز جي3 و150 ألف رصاصة لوحدة "هرمعد" الخاصة بالشرطة الصومالية بين 16 و18 ديسمبر كانون الأول. في السياق، عبّر زعيم حزب الوحدة الصومالي عبد الرحمن عبد الشكور، عن قلقه من إغراق هذه الكمية من السلاح البلاد قبيل الانتخابات. وبعد سوريا وليبيا وكاراباخ، نقلت وسيلة إعلام محلية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعطى الأوامر للأجهزة الأمنية لنقل مقاتلين مرتزقة إلى الصومال. في التفاصيل، أوضح تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، نقلاً عن مصادر سورية خاصة رفضت الكشف عنها، تأكيدها أن عملية نقل المقاتلين ستتم عبر التنسيق مع قادة الميليشيات الصومالية الموالية لإدارة أردوغان في مقديشو، وبأمر من الرئيس. وأضافت أن مسؤولين من أتباع أردوغان عقدوا اجتماعاً في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بهدف التحضير لإرسال عدد من المقاتلين "المرتزقة" إلى الصومال. وبحسب المصادر، فقد تناول الاجتماع تهيئة معسكرات لتدريب المقاتلين قبل إرسالهم إلى الصومال، مشيرة إلى أن بعض قادة الميليشيا في سوريا رفضوا إرسال مقاتليها إلى الصومال، ولكن بعد ضغوطات من قبل الاستخبارات التركية رضخوا للأوامر. في التفاصيل، أوضح تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، نقلاً عن مصادر سورية خاصة رفضت الكشف عنها، تأكيدها أن عملية نقل المقاتلين ستتم عبر التنسيق مع قادة الميليشيات الصومالية الموالية لإدارة أردوغان في مقديشو، وبأمر من الرئيس. وأضافت أن مسؤولين من أتباع أردوغان عقدوا اجتماعاً في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بهدف التحضير لإرسال عدد من المقاتلين "المرتزقة" إلى الصومال. وبحسب المصادر، فقد تناول الاجتماع تهيئة معسكرات لتدريب المقاتلين قبل إرسالهم إلى الصومال، مشيرة إلى أن بعض قادة الميليشيا في سوريا رفضوا إرسال مقاتليها إلى الصومال، ولكن بعد ضغوطات من قبل الاستخبارات التركية رضخوا للأوامر.معسكرات للتدريب كما نوّهت المعلومات إلى أن أوامر أخرى قد صدرت بشأن المكان الذي حدد فيه إنشاء معسكرات تدريب المقاتلين، وهو قريتا علي بيسكا وبليكا التابعتان لناحية راجو بمدينة عفرين. وقالت إن تركيا فتحت معبرا حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، وذلك لتسهيل عملية نقل المقاتلين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
مشاركة :