يبدو أن البحرينية منى السابر، والدة المطربة الصاعدة حلا الترك، قد سلّمت أمرها لله في قضية خلافها مع ابنتها التي أثارت الجدل، وتصدرت أحاديث المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية. وبعد أيام من الشد والجذب بين الأم وابنتها عقب صدور حكم بسجن الأولى مدة سنة على خلفية دعوى قضائية سجلتها حلا لدى القضاء البحريني، خرجت الأخيرة لتؤكد أن المسألة باتت في عهدة القضاء وأن “الأيام القادمة ستكشف كل شيء”. دفعت هذه التطورات على الخلاف الأشهر بين أم وابنتها على المستوى العربي في الآونة الأخيرة، الأم إلى التسليم، حيث استيقظ متابعوها على إنستغرام بدعوات توجهها السابر إلى الله أن “يغنيها عن الدنيا ومن فيها”. وفي منشور آخر، قالت “اتركهم لله.. كل الذين لا يعرفون من انت، كل الذين يظنونك سيئاً، كل الذين أحببتهم بصدق فخذلوك، كل الذين لم يفهموا أن تصرفاتك حبا لهم، كل الذين ينتظرونك على زلة ليرحلوا، كل الذين استرخصوا قيمتك، حتما الزمن سيخبرهم من انت”. ورأى متابعو السابر أن كلماتها تلك موجهة لابنتها حلا (18) عاما، ومن يقف وراءها، لا سيما وأن الأم أكدت في أكثر من مرة، أن ابنتها لم تفعل ذلك (رفعت دعوى قضائية ضدها) من تلقاء نفسها بل أن هناك من دفعها لفعل ذلك. وكانت حلا قد عبرت عن غضبها في منشور لها وضعته عبر حسابها في الإنستغرام تعليقا على القضية، قالت فيه “أنا ما رفعت على أمي قضية ولا تسببت بالذي يحصل… هي تبقى أمي وأنا أحبها وأتمنى لها الخير”. وتابعت النجمة الصاعدة في عالم الغناء، والتي نالت شهرة واسعة جراء مشاركتها في أحد برامج اكتشاف المواهب العربية قبل أعوام، متسائلة: “هل فكرت أمي ماذا ممكن أن يحصل لي بعد هذه الفيديوهات التي ظهرت بها”. وأكدت في منشورها الذي وجهته لكل من “شتمني وظلمني سواء من بعض الناس وبعض الفنانين” أنها تعيش في “ظروف استثنائية وأنها عانت سنوات من التشتت الأسري” لكن ذلك لا يعني أن تتحمل “هذا الكم من الإساءة” على حد قولها. View this post on Instagram A post shared by حـلا (@halamalturk)