“شؤون المسجد النبوي” تصدر 4 إصدارات علمية

  • 12/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، ممثلة في إدارة مركز البحث العلمي والكراسي البحثية التابعة للإدارة العامة للمطبوعات والبحث العلمي؛ أربعة إصدارات علمية.   يأتي ذلك ضمن الحرص المستمر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.   وتمثلت تلك البحوث في كتاب بحثي “الجَوهَرُ البَرَّاقُ فِي مُبَادَرَةِ القِيَمِ والأَخْلَاق”، ويضم اثنتي عشرة قيمة أخلاقية (قيمة الرَّحمة، وقيمة الاحترام، وقيمة العطاء، وقيمة الإخاء، وقيمة المواطنة، وقيمة البر، وقيمة حق الجار، وقيمة التسامح، وقيمة الحياء، وقيمة الإيثار، وقيمة العدل، وقيمة الأمانة)، إضافة إلى الآيات والأحاديث والآثار والأشعار والفوائد لكل قيمة.   والكتاب البحثي “مَكْرُمَاتُ المُؤْمِنِ فِي لِقَاءِ رَبِّهِ المُكْرِم”، ويحتوي على خمس عشرة مكرمة؛ وهي “الوفاة في المدينة النبوية، وتعسيل الله للمؤمن قبل وفاته، ومرض المؤمن تكفير لسيئاته ورفع لدرجاته، واستقبال الملائكة لروح المؤمن عند خروجها، والواجب على الحاضرين عند احتضار المؤمن، والواجب على أقارب الميت المؤمن، وما يحرم على أقارب المتوفى، وغسل جسد المتوفى المؤمن، وتكفين الميت المؤمن، وحمل جنازة المؤمن واتباعها والصلاة على المتوفى المؤمن، ودفن الميت المؤمن، والدعاء للميت المؤمن بعد الفراغ من دفنه، وما ينتفع به الميت المؤمن من عمل غيره، ومشروعية زيارة قبر المؤمن”.   وكتاب بحثي في “ثَمَرَاتٌ حِسَانٌ فَي شَهرِ رَمَضَان”، ويحتوي على الثمرات الآتية: “فضل الاستعداد لشهر رمضان، وفضائل شهر رمضان، وفضل قراءة القرآن، والأمور المعينة على تدبره، وفضل الإنفاق والجود في سبيل الله، وفضل الذكر والدعاء، وفضل التوبة الاستغفار، وفضل تزكية النفس، وفضل قيام الليل، وفضل صلة الرحم، وتعويد الأطفال على الصيام في رمضان، وفضل العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف فيها، ووقفات مع حديث عائشة – رضي الله عنها – وحرص السَّلف على التماس ليلة القدر وتحريهم لها، وحالهم مع ختام الشهر”.   مع بيان حال السلف في جميع ما سبق “مَعَالِمُ الرَّوضَةِ الشَّرِيفَة”، الذي يحتوي على: “المراد بالروضة الشريفة، وحدودها، وفضائلها والاسطوانات الموجودة فيها، مع بيان سبب تسميتها، ومحراب المسجد النبوي مع بيان مختصر للمراحل التي مرَّ فيها منذ إنشائه إلى يومنا هذا، والمنبر النبوي وسبب صنعه، وفضائله”.

مشاركة :