تسعى القيادة السياسية إلى تطوير منظومة صناعة الحديد والصلب والأسمنت والسيراميك في مصر باعتبارها من الصناعات الرائدة كثيفة العمالة والتي تعد أحد مكونات الاقتصاد والأعمدة الرئيسية له، فضلًا عن ارتباطها بقطاع التشييد والبناء والذي يلعب هو الآخر دورا كبيرا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إلى تحقيقها الدولة المصرية بهدف الارتقاء بحياة المواطن المصري.وقال كريم عادل الخبير الاقتصادي إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، تأتي من أهميتها في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي المصري. وأضاف كريم عادل في تصريحات لـ صدى البلد، أن القيادة السياسية تحرص على تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية للمصانع المصرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة.وتابع: وفي ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجيًا هائلًا بفضل ثورة المعلومات والاتصالات، فلا بد من مواكبة هذا التطور الهائل والمتواصل في تلك الصناعات لتحقيق ما تسعى إليه القيادة السياسية من ارتقاء بتلك المنظومة والصناعة الاستراتيجية.وأشار إلى أن تطبيق التكنولوجيا العالمية يعُزز من الإنتاجية ويقدم مستويات جديدة من الكفاءة في التصنيع لافتا إلى أن إعادة تصميم الأعمال والتحول الرقمي هي محاور رئيسية تدعم تلك الصناعات وتحقق رؤية القيادة السياسية في أن تصبح الدولة المصرية رائدة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الصناعية وقيادة التغيير.وتابع: أن تطبيق التكنولوجيا يساهم في تقليل تكاليف الإنتاج، وهو ما يساهم في زيادة أرباح المصانع من ناحية، وزيادة قدرة المنتج المحلي على المنافسة في الأسواق الخارجية.
مشاركة :