الحوثي يعمل على إجهاض اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.. ووزير الخارجية اليمني: بعثة الأمم المتحدة حبيسة في يد الميليشيات

  • 12/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعيق مليشيات أنصار الله الحوثي الموالية لإيران تحركات البعثة التابعة للأمم المتحدة الموجودة في اليمن، من أجل عدم تنفيذ اتفاق الحديدة المتفق عليه بين الحوثي والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا برئاسة عبد ربه منصور هادي الرئيس الشرعي للبلاد.وبرغم تأسيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، إلا أنها لم تتمكن من أداء مهامها بسبب القيود التي يفرضها المليشيات المسلحة من أجل اجهاض الاتفاق الدولي للسلام في الحديدة.من ناحيته، قال محمد الحضرمي، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، إن بعثة الأمم المتحدة في الحديدة (غربي البلاد) "حبيسة بيد الحوثيين، ولا يمكن القبول باستمرار ذلك".وأكد الحضرمي خلال لقائه نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانيلا كروسلاكفي، ضرورة أن تتمكن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة من أداء مهامها وفقا لولايتها "وايقاف تدخلات وإعاقات ميليشيا الحوثي لتحركاتها"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".وشدد على ضرورة العمل على نقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة حتى تتمكن من أداء المهام المنوطة بها بالشكل الأمثل.وأوضح الحضرمي، أنه من الضروري "الاستمرار في إجراءات التحقيق في انتهاكات الحوثيين بما فيها استهداف العقيد الصليحي قبل الحديث عن عودة فريق الحكومة لممارسة عمله في لجنة تنسيق اعادة الانتشار".والعقيد الصليحي هو أحد ضباط فريق الارتباط الحكومي في اللجنة التي ترأسها الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار والذي قتل على أيدي الحوثيين.وأردف بالقول: "إن عودة الفريق دون تحرير البعثة الأممية من سيطرة الحوثيين لن تجدي نفعا ولن تغير الواقع المرير في المحافظة ولن تخدم بأي حال من الأحوال تحقيق أي تقدم في مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة".من جهتها، أكدت دانيلا أن البعثة ستبذل ما بوسعها لضمان تنفيذ اتفاق الحديدة وفقًا للولاية الممنوحة للبعثة وبما يخدم عملية السلام في اليمن.

مشاركة :