قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، إن السجائر بأنواعها والشيشة تعد إدمانا، و التشخيص الطبي للمدخنين إدمان التبغ بغض النظر عن شكل تناوله سواء السجائر أو الشيشة.وأكدت "عبد المقصود"، في تصريحات لصدي البلد،ان المهم صفة الاعتمادية أن الإنسان غير قادر على توقف تناولها.وأوضحت عبد المقصود، أنه يوجد علاج لوقف إدمان التبغ، من خلال علاج معرفي سلوكي واحيانا دوائي ولا غني عن العلاجين مع بعضهما.وأفادت رئيس الأمانة العامة، ان اسرع انواع المكيفات، النيكوتين لأنه اسرع مادة تصل إلى المخ وبالتالي اسرعها إدمانا.وأضافت ان الإدمان بجميع اشكاله له علاج يحتاج إلى وقت، لأنه يحتاج إلى تأهيل الإنسان للحياة بدون مواد مخدرة وان يقدر يعيش يومه دون الاحتياج للمخدر لكنه يحدث ويوجد متعافون كثير لا يزالون في رحلة تعافيهم، وتماثلوا للشفاء.وافادت "عبد المقصود"، ان الادمان لا يتركز في شريحة او مكان معين في مجتمعنا فهو خطر يهدد أي طبقة واي فئة لان التعرض لهذه المواد أصبح كثيرا، وتعد فئة المراهقين الأكثر عرضة لخطر التجربة سواء التدخين او التعاطي.