رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الخميس، مع الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، آخر المستجدات المتعلقة بالحوار السياسي ومجرياته، والأحداث المتعلقة بملف الدولة الليبية على الساحة الدولية. جاء ذلك خلال لقاء عقد بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، حضره وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لمليشيا حفتر. وأوضح البيان، أن كونتي وحفتر تباحثا بشأن "آخر المستجدات المتعلقة بالحوار السياسي الليبي ومجرياته، والأحداث المتعلقة بملف الدولة الليبية على الساحة الدولية". ونقل البيان عن حفتر، ثناءه على "دور الحكومة الإيطالية، وما تبذله في دعم سبل حل الأزمة الليبية"، فيما لم ينقل أي تصريحات للمسؤولين الإيطاليين. وبعد الزيارة بساعات، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أنه "تم الإفراج عن صياديها الـ18، الذين كانوا محتجزين شرق ليبيا لمدة ثلاثة أشهر". وقال دي مايو في منشور عبر فيسبوك: "صيادونا أصبحوا أحرارا، وفي غضون ساعات قليلة سيتمكنون من احتضان عائلاتهم وأقاربهم". وأعرب عن شكره لأجهزة المخابرات والهيئات الدبلوماسية الإيطالية، على العمل على إعادة الصيادين. وأضاف أن بلاده "تواصل دعمها بشدة لعملية تحقيق الاستقرار في ليبيا"، مشيرا إلى أن "هذا ما أكد عليه هو ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي اليوم لحفتر خلال اجتماعهم في بنغازي". ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، اختطفت مليشيا حفتر، الصيادين الإيطاليين، واحتجزتهم منذ ذلك الحين في إحدى ثكنات بنغازي. وشاركت الأمم المتحدة بشكل مباشر من أجل التوصل إلى حل لإطلاق سراح البحارة. ويسود ليبيا، منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقف لإطلاق النار تخرقه مليشيا حفتر من آن إلى آخر، رغم تحقيق الفرقاء تقدما على المستوى السياسي نحو حل النزاع سلميا. ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :