نيويورك / محمد طارق / الأناضول جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، موقفه الداعم للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) الموقع في 2015، معتبرة أنه "انجاز دبلوماسي كبير". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وكان دوجاريك يرد على اسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تصريحات أدلي بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي انتقد فيها انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي مع إيران. وقال دوجاريك: "ما يمكنني قوله هو أن الأمين العام دعا دائمًا جميع الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لدعم الاتفاق". وأضاف أن غوتيريش "كان دوما يرى أن خطة العمل الشاملة المشتركة إنجازا دبلوماسيا كبيرا يجب دعمه باستمرار". وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وقال غروسي، لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، إن "انسحاب ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي مع إيران زاد المخاطر". وأضاف أنه "منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قللت إيران تدريجيا من تنفيذ التزاماتها". وأردف غروسي أن "المستقبل مرهون بما سيقوله أطراف الاتفاق في الأسابيع والأشهر المقبلة"، داعيا الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران والدخول في مفاوضات". ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق فرض ترامب سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي. كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة علي خامنئي، والحرس الثوري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :