مباراة الفجيرة وشباب الأهلي اليوم، تجمع فريقين يعيشان مرحلة سلبية، لا تعكس حقيقة إمكاناتهما، ويطمحان إلى تصحيح المسار، واستعادة النتائج الإيجابية، رغم تباين أهداف وطموحات كل منهما، حيث يرغب أصحاب الأرض في الابتعاد عن المراكز الأخيرة في جدول الترتيب، وإنقاذ الموقف مبكراً، بينما يسعى الضيوف إلى اللحاق بـ «ركب الصدارة»، وإحياء أمل المنافسة على لقب الدوري. وتشهد مباراة اليوم عودة المدرب المواطن مهدي علي لقيادة «الفرسان»، للمرة الثالثة في مسيرته، حيث يعول عليه الجمهور من أجل تعديل الموقف، وتوظيف الإمكانات الكبيرة للفريق، بهدف العودة إلى سكة الانتصارات وجمع النقاط، وبالتالي تقليص الفارق عن القمة، والمنافسة على البطولات. وفي المقابل يزداد الضغط على المدرب جوران الذي تعرض لثلاث خسائر متتالية في الدوري، عقدت من وضعية «الذئاب» في أسفل الترتيب، وبالتالي فإن أي خسارة أخرى تجعل الصورة «قاتمة» أكثر، خاصة أمام صحوة بقية فرق «المنطقة الحمراء»، لدرجة أن صراع الهروب من القاع أصبح ضارياً، وينتظر أن تحفل مباراة اليوم بالإثارة والحماس، بسبب أهمية النقاط للفريقين، والرغبة الكبيرة لدى اللاعبين في ترجمة حقيقة إمكاناتهم، ومستواهم الفني، إلى نتائج إيجابية وحصد الانتصارات، بالإضافة إلى نتائج بداية الجولة أمس، التي تزيد من وضوح الصورة، وترفع من أجواء المنافسة لحسم النقاط الثلاث.
مشاركة :