صراحة نواف العايد : أصدر كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل في الخامس من رمضان 1436هـ الموافق 22 يونيو 2015م، إصداراً جديداً بعنوان (مؤشرات قطاع النخيل والتمور ودور الاقتصاد الحيوي بالمملكة العربية السعودية)، من إعداد الأستاذ الدكتور فهد بن ناصر الملحم والأستاذ الدكتور محمد سمير الهباب والدكتور هشام سيد توفيق غزاوي. وقد أوضح أستاذ كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها والمشرف المكلف على الكرسي الأستاذ الدكتور فهد بن ناصر الملحم، أن هذا الإصدار حاول من خلال الأسلوب التحليلي المدعم بالأشكال والرسومات البيانية التعرض إلى الواقع الحالي لإنتاج وتصدير التمور في العالم مع استعراض أهم الدول المنتجة والمصدرة والمستوردة للتمور ومتوسط الأسعار وموقع المملكة الحالي في مجال إنتاج وتصدير التمور. وبين سعادته أن الإصدار ألقى الضوء على أهمية مجالات الاقتصاد الحيوي لتنمية قطاع النخيل والتمور في المملكة، إضافة إلى تقديم بعض التوصيات والمقترحات لتنمية هذا القطاع المهم. وأكد سعادته أن محتويات هذا الإصدار اعتمدت بشكل رئيسي على إصدارات عدة جهات من أهمها وزارة الزراعة بالمملكة وبيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية ومعلومات من عدة دراسات بما فيها الدراسات التي تم تنفيذها بكرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها – مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل. وقد احتوى الإصدار على عدة فصول اهتمت بـ : تقديرات إجمالي المساحة والإنتاج للتمور، والتجارة العالمية للتمور، والتقييم الاقتصادي لمخلفات أشجار النخيل، والاقتصاد الحيوي وعلاقته بقطاع النخيل والتمور، والمواصفات القياسية للتمور في المملكة العربية السعودية والعمليات الزراعية والتسميد لأشجار النخيل في المملكة على مدار العام، وأصناف التمور المشهورة في المملكة وخصائصها، وأخيراً تضمن أهم التوصيات المقترحة لتنمية قطاع النخيل والتمور بالمملكة.