أبوجا/الأناضول تسببت حمى لاسا في وفاة أكثر من 80 شخصًا بولاية "أوندو" شمالي نيجيريا، خلال العام الجاري. جاء ذلك بحسب بيان صدر الخميس، عن مفوض الصحة بالولاية المذكورة، جيبايو أديي. وأشار المفوض المذكور أن حمى لاسا باتت تشكل خطورة في البلاد أكثر من فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، رغم المخاوف من تسبب الفيروس في إحداث وفيات. ولفت إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن حمى لاسا بالولاية سجل أكثر من 80 حالة، فيما بلغت وفيات فيروس كورونا 41 فقط. جدير بالذكر أن الحمى المذكورة تسببت في وفاة ما يقرب من 300 شخص في 29 ولاية نيجيرية منذ شهر يناير/كانون ثان الماضي، حتى مطلع ديسمبر/كانون أول الجاري. كما أن العام الماضي شهد وفاة 129 شخصًا جراء الإصابة بالحمى التي تتفشى بشكل كبير في البلاد خلال شهري مايو/أيار ونوفمبر/تشرين ثان، حيث تشهد نيجيريا فيهما فترة جفاف. السلطات النيجيرية كانت قد أعلنت في العام 2019 حالة الطوارئ بسبب تفشي هذا النوع من الحمى الذي ينتشر كذلك في بلدان إفريقية أخرى مثل توغو، وليبيريا، وغانا، ومالي، وسيراليون. وحمى لاسا أو حمى لاسا النوفية، هي حمى فيروسية نزفية تنتج جراء الإصابة بفيروس لاسا، وقد سميت بإسم لاسا نسباً لبلدة لاسا في ولاية برنو في نيجيريا سنة 1969. وفيروس لاسا هو جزء من عائلة Arenavirus الفيروسية مثل فيروس إيبولا، تعتبر الفئران الناقل الرئيسي من بين من يحمل هذا المرض وخصوصاً فأر ناتال (Mastomys natalensis) المنتشر في الصحراء الكبرى. وتنتشر هذه الفئران في مخازن الحبوب والتي تنقله إلى الإنسان. ويوصي المسؤولون المواطنين بضرورة الحفاظ على النظافة، والابتعاد عن ملامسة الفئران وغيرها من القوارض الأخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :