اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم (الأحد)، أن دعوة المجلس الوطنى وإعادة تشكيل لجنته التنفيذية وفق ما تم، دليلاً على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق، وعدم وجود أى نوايا حقيقية للرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة. وقال المتحدث الرسمى باسم الحركة، سامى أبو زهرى، إن هذا الاجتماع خطوة استباقية لمنع أى جهد حقيقى ويمثل تراجعًا وانقلابًا على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجامًا مع سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأكد أبو زهرى أن حركته تدرس خياراتها فى مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية، على حد تعبيره.
مشاركة :