عادت فانيسا براينت صاحبة لقب أغنى أرملة في العالم، لتهاجم والدتها من جديد، حيث أعلنت عبر حسابها الرسمي بموقع الصور إنستجرام اتهام والدتها لمحاولة ابترزاز 5 ملايين دولار من ثروتها بعد وفاة زوجها كوبي براينت لاعب كرة السلة الشهير وابنتها الصغيرة.ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تحاول الأم مرارا وتكرارا الحصول على جزء من الثروة التي تركها لابنتها وأحفادها بحجة أنه وعدها بالعناية بها طوال حياتها، وادعت أن ابنتها فانيسا براينت تركتها في البرد بعد وفاة كوبي.وجاءت محاولات الأم لابتزاز ابنتها من خال دعوى قضائية رسمية، وشرحت فانيسا تفاصيل القضية ومحاولات والدتها عبر خاصية الصور في موقع إنستجرام. وقالت في المنشور: "أمي تواصل البحث عن طرق لابتزاز مكاسب مالية غير متوقعة من عائلتنا.. لقد دعمتها لما يقرب من عشرين عامًا ، ولم تكن أبدًا مساعدتي الشخصية أو مساعد كوبي الشخصي ، ولم تكن مربية لابنائي حتى تحصل على هذا المال".ووصفت نفسها بأنها ام وربة منزل، وكانت هي وزوجها كوبي يقدمان الرعاية الكاملة لبناتهما، وتابعت فانيسا: "على مدى عقدين تقريبًا ، رتبنا لوالدتي أن تعيش في عقاراتنا القريبة دون أي تكلفة عليها لأنها ادعت أنها لم يكن لديها المال لشراء منزلها بعد طلاقها لعدم رغبتتنا في انتقالها للحياة معنا، ولم تهتم أبدا بشئون منزلنا او تفاصيل العمل". وتابعت فانيسا": "إنها تريد الآن أن تتقاضي 96 دولارًا في الساعة مقابل العمل المفترض لمدة 12 ساعة في اليوم لمدة 18 عامًا لمشاهدة أحفادها.. في الواقع ، كانت ترعى فتياتي الأكبر سنًا من حين لآخر فقط عندما كن صغيرات.. ولكن منذ عشر سنوات مضت ، كان أطفالنا طلابًا ورياضيين بدوام كامل ولم يكن لدي طفل آخر حتى عام 2016". ووصفت والدتها بأنها كاذبة بشكل واضح، وأوضحت: "على عكس ما تقوله ، لم أترك جانب أطفالي منذ وقوع الحادث إلا لزيارة المقبرة لإجراء الترتيبات.. وفي وقت سابق من هذا العام ، كنت أبحث عن منزل جديد لها ، وبعد أسبوع ، ظهرت على شاشة التلفزيون وأجرت مقابلة تحط من قدر عائلتنا وتوجه اتهامات كاذبة بينما كانت تعيش بدون إيجار في مجمع سكني مسور في نيوبورت كوست". واستكملت اغنى أرملة في العالم: "حتى بعد هذه الخيانة ، كنت على استعداد لتزويد والدتي بالدعم الشهري لبقية حياتها ، ولم يكن ذلك جيدًا بما يكفي. بدلًا من ذلك ، اتصلت بي من خلال وسطاء وطلبت 5 ملايين دولار ، ومنزل وسيارة مرسيدس.. ولأنني لم أستسلم لتهديداتها المؤذية وطلباتها المالية، فقد خرجت عن نطاق السيطرة وقدمت ادعاءات كاذبة وعبثية، إنها تحاول الآن الحصول على أموال أكثر مما أنفقته على زوجي وقد أنفقتها على إعالتها عندما كان على قيد الحياة". وصفت الدعوى التي رفعتها والدتها أنها تافهة ومخزية ومؤذية بشكل لا يمكن تصوره، وأنها أصيبت بخيبة امل شديدة بسبب سلوكها وقلة تعاطفها معها في الكارثة التي مرت بها وهي وفاة زوجها وابنتها معا.