اليونسكو: اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم

  • 12/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، اليوم الجمعة، باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من أكتوبر من كل عام، إذ عدتها ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.قصة #بيت_الحكمة هي قصة مذهلة لما قد يكون أحد أعظم مراكز المعرفة في 🌍.وقد استضاف بيت الحكمة منذ أواخر القرن الثامن الميلادي، علماء عظام وأعمالاً قيّمة صيغت بـ #اللغة_العربية، ولا تزال تؤثر في حياتنا إلى اليوم.https://t.co/yKHjqDhaOW #العربية_للغة_العالمي_اليوم pic.twitter.com/gaXA3dShqk— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 18, 2020ووقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.وقالت المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي: “تعد اللغة العربية حلقة وصل بين الثقافات لا تحدها حدود المكان والزمان، وتجسّد اللغة العربية حقاً التنوع. (…) تعتزم اليونسكو، في هذا اليوم العالمي، الاحتفال بدور مجامع اللغة العربية والوقوف على أبعاده. فلا يقتصر دور هذه المجامع على حفظ اللغة العربية وإثرائها وتعزيزها، بل يشمل أيضاً المساعدة على رصد استخدامها في نقل معلومات دقيقة في سياق الأحداث العالمية الراهنة”.وأبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.🔹 فن الخط🔹 الأدب🔹 الفلسفة🔹 العلوم🔹 الثقافةتتيح لنا #اللغة_العربية إمكانية الانتفاع بموارد غير محدودة حتى نتمكن من المشاركة في الحوار والتعلّم والتطور والعيش في سلام.نحتفل اليوم بـ #اليوم_العالمي_للغة_العربية! 🙌 https://t.co/yKHjqDhaOW@_SBAF_ pic.twitter.com/ZP0eIXYTwN— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 18, 2020وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.في 🌍 تتزايد فيه العولمة والرقمنة، من المهم حماية جميع اللغات!غداً هو #اليوم_العالمي_للغة_العربية، حيث سنسلط الضوء على دور مجامع #اللغة_العربية في الحفاظ على لغة يتحدث بها أكثر من 420 مليون شخص وتنشيطها!https://t.co/yKHjqDhaOW@_SBAF_ pic.twitter.com/BdB6AZ38H7— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 17, 2020أفضى التقدم العلمي والاستخدام الواسع النطاق للغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية إلى حدوث تغيرات عديدة في اللغة العربية، حيث أخذت هاتان اللغتان الأجنبيتان تحلّان تدريجياً محلّ اللغة العربية، سواءً كان في التواصل اليومي أو في المجال الأكاديمي.وفضلاً عن ذلك، قلّ استخدام اللغة العربية الفصحى مع تزايد أعداد الذين اختاروا استخدام اللجهات العربية المحلية، مما ولّد حاجة متنامية إلى صون سلامة اللغة العربية الفصحى بجعلها تتماشى مع متطلبات المشهد اللغوي المتغير في يومنا هذا.وستستهلّ اليونسكو، من خلال تنظيمها اجتماعاً افتراضياً مع أكاديميين ومهنيين مختصين باللغة العربية، نقاشاً عالمياً لبحث الدور الذي تضطلع به مجامع اللغة في صون وحماية اللغة العربية وضرورة وجود هذه المجامع.وسيقدم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2020 من خلال بحث هذه المسائل، فرصة للتفكير في دور مجامع اللغة في المساعدة على إحياء استخدام اللغة العربية الفصحى والنهوض به، ومناقشة هذا الدور، كما سيكون هذا اليوم فرصة لاستعراض غنى اللغة العربية وأهميتها العالمية والاحتفاء بهما.وسيُنظَّم الاحتفال بالتعاون مع الوفد الدائم للملكة العربية السعودية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.

مشاركة :