أزمة كبيرة تعرض لها منتخب مصر للشباب وجاء ضحية تفشي فيروس كورونا والذي بات يهدد جيل مميز للغايه من شباب مصر الموهوبين والذي ضرب بعثه منتخبا قبل ساعات من انطلاق بطوله شمال أفريقيا والمؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للشباب 2021 بموريتاني.# بدايه الازمةخضع منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام وتحديدا قبل مباراة ليبيا في افتتاح مشوار المنتخب في بطولة شمال أفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للشباب 2021 بموريتاني والتي أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.ووفقا لائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.على ضوء ذلك تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولىوبناء عليه، قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح أمس الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.# صدمة جديدوسرعان من تحول الامل إلى كابوس بعد ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.صباح اليوم الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الأفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.
مشاركة :