صادق المجلس الدستوري في بوركينا فاسو الجمعة على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته روش مارك كريستيان كابوريه لولاية جديدة من خمس سنوات، بنسبة أصوات بلغت 57,7% من الدورة الأولى. وأعلن رئيس المجلس كاسوم كامبو في جلسة عامة “انتخب المرشح كابوريه روش كريستيان مارك رئيساً لبوركينا فاسو”، معتبراً أن الانتخابات التي أجريت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر كانت “قانونية” رغم تنديد المعارضة بحصول مخالفات. وبحسب المجلس الدستوري، حصل كابوريه على “1,654,229 صوتاً، أي ما نسبته 57,74%”، أقل بقليل من نسبة 57,87% التي أعلنت عنها اللجنة الانتخابية المستقلة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. ويمكن تفسير هذا الفارق بإلغاء المجلس الدستوري لأصوات 200 مركز اقتراع. وحصل المعارض إيدي كومبويغو مرشح “المجلس من أجل الديموقراطية والتقدم”، حزب الرئيس السابق بليز كومباوريه، على 15,54% من الأصوات وحلّ ثانياً. وهو تقدّم بذلك على زعيم المعارضة السابق زيفيرين ديابري رئيس حزب الاتحاد من أجل التقدم والتغيير، والذي حصّل نسبة 12,46% من الأصوات. وستكون أولوية كابوريه البالغ من العمر 63 عاماً، مكافحة الجماعات المتشددة التي أغرقت جزءاً كبيراً من هذا البلد الفقير الواقع في غرب إفريقيا، بالفوضى.