في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي للرحيل ومغادرة كرسي الرئاسة بعد فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن بمقاليد الزعامة للولايات المتحدة الأمريكية ، رفض جيران الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب في منتجع «مارالاغو للغولف» في بالم بيتش بولاية فلوريدا إقامة الرئيس فيه بعد مغادرته البيت الأبيض، قائلين إن هناك اتفاقاً أبرمه مع البلدة في عام 1993 يمنعه من ذلك. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، التي قالت أن رسالة إلى مسؤولي بلدة بالم بيتش وجهاز الخدمة السرية الأميركية أُرسلت، هذا الأسبوع، كرر محامٍ يمثل عائلة تعيش بجوار منتجع ترمب أن «مارالاغو هو نادٍ اجتماعي، ولا يجوز لأحد الإقامة فيه». وكتب المحامي ريغينالد ستامبو: «لتجنب حدوث موقف محرج للجميع ومنح الرئيس الوقت لإجراء ترتيبات معيشية أخرى في المنطقة، ينبغي تذكير فريقه بمعايير الإقامة بالمكان تبعاً للاتفاقية التي وقعها ترمب عام 1993 مع حكومة بالم بيتش». وتنص الاتفاقية على السماح لترمب بتحويل «منتجعه الخاص إلى عمل تجاري ما دام اتبع مجموعة من القواعد، بما في ذلك عدم إقامته في النادي لأكثر من ثلاثة أسابيع غير متتالية في السنة». وتشير تقارير متعددة إلى أن ترمب قد اتخذ بالفعل ترتيبات للانتقال إلى فلوريدا حيث يتم تجديد شقة ترمب في منتجع «مارالاغو»، وتبحث ميلانيا ترمب عن مدارس في فلوريدا لنقل ابنها بارون لإحداها. وبينما كان ترمب مرتبطاً إلى حد كبير بمدينة نيويورك قبل انتقاله إلى واشنطن، نقل ترمب محل إقامته من نيويورك إلى فلوريدا في عام 2019، وصوت لنفسه كمقيم في فلوريدا هذا العام.
مشاركة :