بلغ النفط أعلى مستوياته في تسعة أشهر اليوم وفي طريقه لتسجيل سابع مكسب أسبوعي على التوالي، إذ يركز المستثمرون على توزيع لقاحات كوفيد-19، متجاهلين زيادة أعداد الإصابات وتشديد إجراءات الإغلاق في أوروبا. تقدمت فايزر بطلب للحصول على موافقة للقاحها في اليابان، وهو اللقاح الذي يجري استخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن الموافقة على لقاح مودرنا قد تكون في وقت لاحق اليوم. وبحلول الساعة 14:47 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 50 سنتا، بما يعادل واحدا بالمئة، إلى 52 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن صعد إلى مستوى 52.02 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مارس . وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا إلى 48.82 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 48.87 دولار، وهو الأعلى منذ فبراير شباط. وقال بيورنار تونهاوجن من ريستاد إنرجي "أسعار النفط جيدة في هذه الظروف... نشوة السوق لم تتوقف بالفعل". يسعى مشروعون أمريكيون للتوصل لاتفاق بشأن حزمة إنقاذ مرتبطة بفيروس كورونا، لكن عثرة محتملة لاحت في الأفق، إذ يصر الجمهوريون في مجلس الشيوخ على نبرة التأكيد على أنه لا يمكن إعادة إحياء برامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للإقراض التي تحل آجالها. وتدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأمريكية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 مليون برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.
مشاركة :