أصدرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني بيانًا ذكرت فيه أنه اليوم عند الساعة 00.19 خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 333 مترا ولمدة 21 دقيقة، حيث أقدم عناصره على إطلاق عدة رشقات نارية بإتجاه المياه الإقليمية المذكورة".وأضاف البيان: "وعند الساعة 5.25 أقدم زورق معاد مماثل على خرق البقعة البحرية المذكورة، لمسافة حوالى 203 أمتار، ولمدة 3 دقائق. وعند الساعة 6.50 أقدم زورق مماثل على خرق البقعة البحرية المذكورة، لمسافة حوالى 240 مترا، ولمدة 5 دقائق.. تتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".وبينما تصل المفاوضات حول تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة إلى طريق مسدود، تكشف تقارير إعلامية عن خلاف دولي حول اختيار رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة المرتقبة.وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن 3 مسؤولين فرنسيين قولهم إن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يكن يرغب في تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة مجددا، بعد أن فشل في السابق في تنفيذ إصلاحات.وقالت المصادر للوكالة "في ظل عدم إحراز تقدم في تشكيل حكومة ذات مصداقية من المكلفين الآخرين، لم يعارض ماكرون ترشيح الحريري".وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء السابق سعد الحريري بتشكل حكومة جديدة بعد اعتذار مصطفى أديب في سبتمبر الماضي، عقب انفجار مرفأ بيروت الذي خلف كارثة إنسانية بالعاصمة اللبنانية.وكان من المقرر أن يزور ماكرون لبنان مجددا الأسبوع المقبل، لكن الرحلة تم تأجيلها بسبب إصابة الرئيس الفرنسي بفيروس كورونا.وبحسب الوكالة، فإن واشنطن كانت غير راضية عن استراتيجية فرنسا للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.ويتركز اعتراض الولايات المتحدة على خطة ماكرون على حزب الله، حيث ترى باريس أن الحزب الشيعي له دور سياسي مشروع.وترى الوكالة أن ماكرون يسعى لإظهار بعض النجاح على صعيد السياسة الخارجية في المنطقة بعد أن خرج خالي الوفاض من مبادرات رفيعة المستوى بشأن ليبيا وإيران في السنوات الأخيرة.وقالت المصادر إنه خلال مأدبة عشاء في باريس الشهر الماضي مع 8 سفراء، بعضهم سفراء دول أوروبية، أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن ستفرض المزيد من العقوبات على سياسيين لبنانيين إذا كان حزب الله جزءا من الحكومة.وأضاف 3 دبلوماسيين أنهم لا يتوقعون أن يغير الرئيس المنتخب جو بايدن السياسة الأمريكية بسرعة نظرا إلى طبيعة موقف الولايات المتحدة القائم على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي والأولويات الأخرى للإدارة الجديدة.
مشاركة :