ثمن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المبادرة الكريمة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والدعوة السامية لجلالته للالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في استطاعة المملكة الحد من انتشاره في المجتمع.كما أعرب عن عميق الشكر والاعتزاز بالكلمات الكريمة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دعماً لكل الكوادر الوطنية العاملة في الصفوف الأمامية من كافة مؤسسات الدولة والمتطوعين الذين قدموا أروع صور العطاء والإخلاص من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة لعودة الحياة الطبيعية كما يتمناها الجميع.وقال: «إننا ونيابة عن كافة منتسبي القطاع الطبي في المملكة نعبر عن التقدير البالغ والامتنان لجلالة الملك المفدى على هذه اللفتة الملكية الكبيرة والمشهودة، وفي الحقيقة فإن هذه اللفتة ليست بغريبة على جلالته الذي كان على الدوام الموجه والداعم الأول للجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بكل ثبات واقتدار، ولا شك أن هذا الدعم الملكي الكبير يمنحنا مسؤولية كبيرة لحث الخطى في سبيل الاقتراب من تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه جميعاً وهو التغلب على هذه الجائحة».وعلى صعيد متصل، ثمن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمقر الحملة الرئيسي في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي شهد انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم، حيث نوه سموه بأن الحملة الوطنية للتطعيم تمثل مرحلة جديدة من مراحل التعامل مع الفيروس.وفي هذا الإطار دعا رئيس المجلس الأعلى للصحة كافة المواطنين والمقيمين للمساهمة الفاعلة في الحملة الوطنية، مقتدين بنهج جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اللذين توجا كل الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا بمشاركتهما الكريمة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس.وأشاد في هذا الإطار بالإقبال اللافت من قبل المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ما ينم عن الوعي المسؤول الذي يتسم به الجميع وحرصهم على الحفاظ على صحة وسلامة أنفسهم وعوائلهم ومحيطهم المجتمعي، مشيداً بجهود وزارة الصحة في العمل على تهيئة مختلف مواقع أخذ اللقاح في الـ27 مركزًا طبيًا.ومن الجدير بالذكر أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا قام باتخاذ كافة الإجراءات لتوفير اللقاح وإتاحته بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، حيث تم تخصيص قاعات التطعيم بالمراكز الطبية والتي ستقوم بعملية التطعيمات من خلال الطواقم الطبية، وستتم متابعة وتقييم حالة متلقي اللقاح بعد منح الجرعة الأولى على أن تكون الجرعة الثانية بعد 3 أسابيع من الأولى، وسوف تتوافر جميع الإرشادات اللازمة والتوعوية بمختلف المنصات المعلوماتية لأجل تعزيز الثقافة التوعوية حول التطعيم وكل ما يخص اللقاح.
مشاركة :