قال العميد عبد الله عاشور رئيس مدينة أرمنت جنوب غرب الأقصر، اليوم الجمعة، أنه تم الانتهاء من تدشين العبارتين المعنيتين بنقل المواطنين من وإلى شرق وغرب مدينة الأقصر عبر مياه النيل، وذلك بصفته رئيس لجنة متابعة تنفيذ عقد إنشاء العبارتين الأقصر ١ والأقصر ٢، مع شركة القناة للترسانة النيلية إحدى شركات هيئة قناة السويس الكائنة بمنطقة المحاميد بمدينة أرمنت.وتفقد عاشور العبارتين خلال تدشينهما في النيل، بالنيابة عن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بحضور لجنة من جميع الجهات المعنية بالمحافظة يرافقهم الحماية المدنية والإنقاذ النهري وشرطة المسطحات المائية، لمتابعة الأعمال على الطبيعة ومعرفة مدى سلامة جسم العبارتين وعدم وجود تسريبات مياه لجسم العبارة.وأوضح أن التكلفة الإجمالية للعبارتين تبلغ ١٦ مليون جنية، وتم التعاقد عليهما بداية عام ٢٠١٩، مشيرا إلى أن مشروع إنشاء المعديتين يأتي لخدمة أهالي الأقصر، ورفع مستوى حركة النقل النهري بين البر الغربي والبر الشرقي، وذلك بالإضافة إلى المعديات التي تعمل حاليا، وهو في إطار السعي لتخفيف العبء على المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة في مجال النقل والمواصلات، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات العامة المرتبطة بالقطاع السياحي بالأقصر.كان محافظ الأقصر، قد عقد اجتماعا مع وفد من شركة القناة للترسانة النيلية التابعة لهيئة قناة السويس برئاسة المهندس محمد عبدالعزيز حسانين رئيس مجلس إدارة الشركة، التي تم التعاقد معها لإنشاء وبناء معديتين نهريتين جديدتين لخدمة أهالي الأقصر، وذلك لبحث آخر مستجدات تنفيذ المعديتين النهريتين، وبحضور العميد عبدالله عاشور حسن رئيس مركز ومدينة أرمنت ورئيس لجنة متابعة تنفيذ العقد، ووفد استشاري من القوات البحرية تم الاستعانة به لتنفيذ المعديتين على أعلى مستوى.وخلال الاجتماع، تم التأكيد على تنفيذ المعديتين وفق الجدول الزمني الموضوع مع توفير أعلى درجات السلامة والأمان، علما بأنه تمت مخاطبة الجامعة الألمانية بالقاهرة عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتطبيق عناصر الهوية البصرية الخاصة بمحافظة الأقصر على المعديتين، وتمت الموافاة بتصميم مميز للهوية البصرية للمحافظة لتنفيذهما على المعديتين.وكانت محافظة الأقصر، قد أجرت في شهر سبتمبر الماضي، استطلاع رأي على الصفحة الرسمية للمحافظة، لاختيار اسمين للمعديتين النهريتين الجديدتين الذي تم التعاقد على إنشائهما، من بين عدة أسماء تم طرحها في الاستطلاع ليختار بينهم المواطنين أسماء المعديتين، في خطوة يتم تطبيقها لأول مرة بالمحافظة.