قالت وزير الصحّة فائقة الصالح إن افتتاح مركز غسيل الكلى بمنطقة الحنينية من المزمع أن يكون بعد الانتهاء من جميع إجراءات تجهيز وتأثيث المركز، وبعد انتفاء الحاجة لغرفة عمليات إدارة ومتابعة الجائحة بحسب خطّة الفريق الوطني لمواجهة جائحة كورونا.وأفادت في ردّها على سؤال للنائب علي النعيمي أن مركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لمرضى الكلى يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية للمشاريع الإنشائية الصحية المرتكزة على الاتجاه العالمي في الوقت الحالي، الذي ينصبّ التركيز فيه على المراكز المتخصّصة.وعن سبب تأخّر فتح المركز، أشارت إلى اشتراطات الجهة المموّلة من الدعم الخليجي للمشروع فيما يتعلق بتجهيز المركز وتأثيثه، خاصّة مناقصات تزويد المركز بالأثاث ومعدّات الحاسب الآلي والأجهزة الطبية، ما أدّت إلى طرح المناقصات لأكثر من مرّة، وقد ترتّب عليه تأخّر تجهيز المركز وتشغيله، مشيرةً إلى أن العمل يجري حاليًا على الانتهاء من إجراءات ترسية المناقصات.كما أشارت إلى أن من بين الأسباب هي تخصيص بعض أقسام المركز غرفة عمليات لإدارة ومتابعة جائحة كورونا من قبل الفريق الوطني.وعن الطاقة الاستيعابية للمركز، أشارت إلى أنها تبلغ 60 سريرًا، منها 6 أسرة مخصّصة للتدريب على الغسيل البريتوني لتعليم المريض على كيفية إجراء عملية الغسيل من المنزل، وسيعمل المركز على مدار نوبتين في اليوم، بواقع 324 غسلة بمعدل 6 أيام أسبوعيًا.وفيما يتعلق بالكادر الطبي والإداري لتشغيل المركز، أفادت الوزيرة بأنه تم توظيف بعض الكوادر وتدريبهم وتجهيزهم للعمل في المركز، على أن يتم تحويلهم حال افتتاح المركز، بالإضافة إلى تحويل وتسكين بعض الكوادر القديمة في حال توظيف باقي الكوادر.
مشاركة :