أكدت الحكومة أن تدريب طلبة كليات الطب سنة الامتياز مقتصر فقط على خريجي الجامعات المحلية الموجودة داخل البحرين، مضيفة أن ذلك جاء تجنبا للضغط الحاصل على الأقسام والمعدات الطبية في ظل عدم كفاية المواقع الإكلينيكية بمرافق الوزارة، ونظرا إلى ازدياد أعداد الخريجين البحرينيين من كليات الطب في السنوات الأخيرة سواء داخل المملكة أو خارجها، والتزام وزارة الصحة بالمعايير الدولية لاعتماد عملية التدريب.وأشارت الحكومة في ردها على اقتراح برغبة نيابي بشأن السماح لخريجي الطب الدارسين في الخارج باجتياز سنة الامتياز في مجمع السلمانية الطبي أو المؤسسات الصحية الحكومية الأخرى، كما كان في السابق، إلى أن كليات الطب عادة توفر لطلبتها المستشفيات التي يتدربون بها في سنة الامتياز، امتدادا للفترة الأكاديمية وسنوات الدراسة كجزء لا يتجزأ من البرنامج الدراسي للطلبة، مضيفة أن وزارة الصحة لديها حاليا 301 من الأطباء المتدربين في مختلف التخصصات الطبية ويتم العمل على إدراج 120 طبيبا متدربا جديدا في التخصصات ذاتها.وأوضحت أن الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملك حمد الجامعي يسمحان بالتحاق خريجي كليات الطب لبرامج التدريب «سنة الامتياز» بحسب الإمكانيات المتاحة لهما، لافتة إلى أن الأولوية تعطى للمبتعثين من قبلهما، وكذلك بحسب اتفاقيات التدريب الموقعة مع بعض الجامعات والكليات الطبية من قبلهما.