أبوظبي (الاتحاد) تغادر بعثة الظفرة لكرة الصالات إلى البرازيل في الساعة الثامنة من مساء اليوم، عبر طيران الإمارات مباشرة إلى ساوباولو، لتمثيل الدولة في بطولة كأس القارات للأندية التي تستضيفها مدينة أورشيم من 26 أغسطس الحالي إلى 6 سبتمبر المقبل، ومن ساوباولو تواصل البعثة خط السير جواً وبراً إلى مدينة أورشيم الواقعة جنوب البرازيل. ويرأس البعثة عبد الله الحمادي عضو مجلس الإدارة ومشرف اللعبة، وتضم فيصل عبد الله محمد مدير الفريق والمدير الفني للفريق البرازيلي روبيو جيرا، والمدرب العام محمد علي الغاوي ومنصور جميل وسالم جميل وصبري جميل وعبد الكريم جميل وحمد الشامسي ويونس الحمادي وخالد علي شاه وعسكر عمر وعبد الكريم المصعبي وعادل عابدين سكرتير نادي الظفرة للألعاب الأخرى، وميثم محمد حسين سكرتير اللجنة الفنية لكرة قدم الصالات مرافقاً إدارياً، من اللجنة الفنية للعبة. وينضم أربعة لاعبين برازيلين إلى بعثة «فارس الغربية» في معسكر الفريق الإعدادي القصير بالبرازيل، وكان الظفرة انتظم في تدريبات يومية طيلة الشهر الماضي، في صالة اتحاد الكرة، وخاض عدداً من المباريات الإعدادية أمام الشعب والنصر والشباب، ويذكر أن الظفرة اختتم الموسم الماضي بإحراز كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على حساب الوحدة، ويشارك في البطولة العالمية ضمن أبطال قارات العالم تلبية للدعوة الموجهة له من اللجنة المنظمة والاتحاد البرازيلي لكرة القدم. ومن ناحية أخرى، أثنى عمران عبد الله النعيمي أمين سر عام اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات ورئيس اللجنة الفنية على المشاركة العالمية لفريق الظفرة ويرى أن الوجود في كأس القارات للأندية مكسب للعبة التي تسير وتخطو خطوات جادة إلى الأمام، رغم قصر عمرها، إلا أنها فرضت نفسها في الساحة بقوة خلال فترة وجيزة وأصبحت تتلقى الدعوات للمشاركات العالمية، مؤكداً أن الوصول إلى مثل هذه البطولات يصب في مصلحة اللعبة. وأشار إلى أن اللجنة الفنية تدعم كل المشاركات الخارجية، متمنياً لفريق الظفرة أن يُحسن التمثيل، ويظهر الوجه المشرق للرياضة الإماراتية، وقال عمران عبد الله: «نعرف جيداً أن جميع أنديتنا تولي اللعبة اهتماماً خاصاً وكبيراً، ولكننا في اللجنة نطمح إلى الأفضل، واهتمام أكبر من موسم لآخر كي نوفق في الوصول باللعبة إلى أعلى المراتب، وأتمنى أن يحقق الظفرة أكبر الفوائد من المشاركة وأن توفق جميع الفرق والمنتخبات، التي تستعد لتمثيل الدولة في المحافل الخارجية في عكس الوجه المشرق للرياضة الإماراتية.