المستشفي الجامعي بأسوان توضح حقيقة العثور على جثة طفل بقسم النساء

  • 12/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أشرف معبد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعي بأسوان اليوم السبت، على ما تم تداولته بعض المواقع من العثور على جثة طفل مولود ملقى على الأرض خلف دولاب بحمامات القسم داخل قسم النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي.وأوضح أنه تم اكتشاف حالة الطفل الرضيع بواسطة سيدة مُسنة عاملة نظافة حال قيامها بدورها في تنظيف وتطهير حمامات قسم النساءوالتوليد.وأضاف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بأسوان أنه تم تحويل الواقعة برمتها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها وإجراء التحليلات الطبية اللازمة لإثبات هوية الطفل ولمعرفة لغز هذه الواقعة الغير متوقع أن تنسج أطراف الجريمة البشعة بالمستشفي الجامعي التي تعمل علة تقديم الخدمة الطبية لأبناء مصر بالجنوب والأخوة الأشقاء من المرضي بالقارة الأفريقية.وأشار الدكتور أشرف معبد إلى أن إدارة المستشفي الجامعي تنتظر نتائج التحقيقات لمحاسبة المقصرين والمتورطين في هذه الجريمة وتعمل المستشفى الجامعي على إظهار الحقائق ومحاسبة من ثبت إدانتهم في هذا العمل الإجرامي والغير إنساني.وأوضح المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعي بأسوان أنه تبين وجود جثه طفل داخل قسم النساء والتوليد مع تلاحظ وجود رائحة كريهة تنبعث من حمامات المرضى وبالفحص وجد أنها لفافه خلف "سافون " الحمام في مكان صعب ملاحظته وفور اكتشاف هذه الواقعه تم إبلاغ الجهات الأمنية وعمل محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتبين أنها جثه طفل مولود حديثا وجاري معرفه صاحب المولود.وأضاف اما بخصوص ما نشر على أن صاحب الطفل سيدة سودانية وللتوضيح فإنها حضرت منذ أيام إلى المستشفى الجامعى في مرحلة متأخره من الولادة وكان من المستحيل عدم قبولها أو ولادتها بالشارع وبسؤالها عن هويه زوجها قالت إنه في القاهره وليس لديها أوراقه وفور دخولها إلى قسم النساء والتوليد أخطرت الجهات المختصة بهذه الواقعة خوفا من أن يكون الأب مجهول الهوية وأن تلقيه خارج المستشفى.وناشد الدكتور أشرف معبد السلطات المختصة بالوقوف بجوار المستشفى الجامعي للحد من اعداد ومشكلات المرضي من الأخوة السودانيين الأشقاء الذين يتلقون العلاج بالمستشفى دون قيامهم بسداد أي رسوم مقابل الخدمة. لافتا إلى أنه تم إخطار القنصلية السودانية وسوف نواليكم بما تسفر عنه التحقيقات في هذه الواقعة.

مشاركة :