بايبورت/الأناضول تعافت المسنة التركية نظيرة بتّال، من إصابتها بفيروس كورونا، وتمكنت من هزيمته بفضل مجهود الأطباء، في مستشفى ولاية بايبورت شمال شرقي تركيا. وبعد ثبوت إصابتها بالفيروس نُقلت بتّال (103 أعوام) إلى المستشفى الحكومي بالولاية وغادرته، السبت، إثر تماثلها للشفاء، بعد علاج دام 16 يوما. وفي حديثه للأناضول، قال فريد بتّال (64 عاما)، أحد أبناء المسنة المتعافية، إنه راجع المستشفى مع زوجته وأمه إثر ظهور أعراض نزلة برد عليهم، وتبين أنهم مصابون بالفيروس بعد إجراء اختبار الكشف عن كورونا. وأضاف أن والدته تلقت العلاج في المستشفى لأن حالتها كانت أكثر خطورة، في حين قضى وزوجته فترة المرض في البيت. وأوضح قائلا: "لا أعرف كيف أصبنا، مررنا بفترة صعبة، من آلام الظهر والمفاصل إلى الصداع والتعرق والغثيان، بينما قضّت والدتي فترة المرض تحت إشراف الأطباء". وأردف: "لم نتمكن من التواجد إلى جانب والدتي لأننا أصبنا بالفيروس في نفس الوقت، وعلمنا من الأطباء أنها قضت فترة صعبة أيضا، قاومت المرض رغم تقدم سنها". وتابع: "على الجميع توخي الحذر، للأسف فقد آلاف الناس حياتهم، إذا كنت لا تفكر في صحتك، فعليك التفكير في صحة المجتمع". وتمنى بتّال الشفاء لكل المرضى الذين يعانون من كورونا وتقدم بالشكر لكل الكوادر الطبية العاملة خلال هذه الفترة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :