«الهلال الأحمر» تنفذ برامج إغاثية عاجلة لمساندة الأشقاء اليمنيين

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت أمس الأول إلى ميناء عدن سفينة الإغاثة الإماراتية التي أبحرت قبل أسبوع من ميناء راشد في دبي وعلى متنها ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة للشعب اليمني الشقيق. ويأتي إرسال السفينة في إطار الجسر الإغاثي البحري والجوي الذي خصصته المؤسسة لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن المساعدات ستوزع على الأسر المحتاجة في اليمن بما يضمن وصولها لمستحقيها، مؤكداً استمرار الجسر الإغاثي الإماراتي لمساعدة الشعب اليمني الشقيق ضمن الخطط والبرامج التي تحددها القيادة الرشيدة. وتنفذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برامج إغاثية عاجلة لمساندة الأشقاء اليمنيين في محافظة عدن على أن تمتد قريباً إلى المحافظات المجاورة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة. وقال فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للهيئة لجمع التبرعات والتسويق رئيس الوفد الزائر إلى مدينة عدن في تصريح له ، إن زيارته التفقدية تهدف إلى متابعة الأعمال والاستعدادات والجاهزية لإتمام العمل في الوقت المناسب والسرعة الممكنة. وأضاف أنه سيتم حصر المتطلبات والاحتياجات الضرورية للفترة المقبلة من حيث الانتشار وإعادة تأهيل بعض المؤسسات التنموية أو صيانتها. وأكد أن دولة الإمارات تولي مشاريع الصحة والتعليم بحكم قرب افتتاح المدارس أولوية قصوى، حيث يتم وضع تصور وآلية العمل ليعود التعليم كما كان عليه قبل الأحداث المؤسفة التي عاشها أبناء محافظة عدن وغيرها من المحافظات. وفيما يتعلق بالجانب الصحي أشار ابن سلطان إلى دعم جميع مستشفيات عدن والمناطق المجاورة بكل احتياجاتها وخاصة المستلزمات الطبية الأولية والعاجلة. وأضاف أنه توفرت بعض الأجهزة الطبية بجانب فريق طبي فني لدراسة الاحتياجات من المواد والمعدات الطبية لدعم هذه المستشفيات خلال الفترة القادمة. وتحدث نائب الأمين العام عن احتياج مدينة عدن للكهرباء، مؤكداً أن دولة الإمارات رصدت 318 مليون درهم، وأن العمل يجري على مدار الساعة لتوفير ما يكفي لسكان المحافظة وبعض مديريات ومناطق المحافظات المجاورة. وقال إن الصيانة وإعادة التشغيل بدأت في مدينة عدن بعد أن وفرت مولدات كهرباء جديدة ، ويتم تشغيل جميع محطات المناطق المجاورة لتطويرها وتوفير احتياجاتها اللازمة. كما يواصل فريق هيئة الهلال منذ ثلاثة أيام عملية تفريغ حمولة الباخرة نرجس البالغة أربعة آلاف و500 طن تقريباً من المواد الإغاثية المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووضعها في عدد من المستودعات تمهيداً لتوزيعها على أهالي مدينة عدن. وتعد الباخرة نرجس التي نقلت المواد إلى الميناء أول سفينة إغاثة إنسانية تصل ميناء عدن بعد تحريرها وسادس سفينة تصل إلى الميناء اليمني منذ بداية الأزمة. وأكد حسن الجسمي مدير مكتب الهلال في عدن في تصريح له أن عملية النقل والتوزيع تتم بسلاسة إلى المستودعات لتوزيعها على الأهالي من دون استثناء بواسطة موظفي الهلال والمتطوعين من أبناء المدينة حسب الخطة المرسومة. وأكد أن الهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية سترسل خلال الأيام المقبلة شحنات أخرى من المواد الغذائية في عدة سفن لتأمين احتياجات أهالي المدينة التي تضررت بشكل كبير إنسانياً وصحياً وتعليمياً وعمرانياً وتموينياً. وأوضح أن كل أسرة مكونة من خمسة أفراد ستحصل على سلة غذائية منوعة من هذه الشحنة حسب المواد الموجودة تكفي لثلاثة أسابيع أو أكثر على أن تتبعها سلال أخرى، مضيفاً أن لدى الهلال عدة خطط للتوزيع يمكن اختيار أفضلها لتيسير وصول المعونة للأسر العدنية في أقرب وقت ممكن. وقال إن هناك لجاناً متخصصة طبية وكهربائية وتعليمية تعمل بالتعاون مع الهلال ويتم التنسيق معها لتوزيع ما لديها من معونات على السكان. (وام)

مشاركة :