1500 امرأة لخدمة قاصدات وزائرات المسجد الحرام

  • 12/19/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حوالي 1500 امرأة لخدمة قاصدات وزائرات المسجد الحرام، منهن 600 امرأة في وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة، و50 للعربات الكهربائية، و850 في وكالة الرئاسة للشؤون التطويرية النسائية موزعات ما بين وكالة الشؤون التطويرية النسائية، والوكالة المساعدة للشؤون الإدارية الخدمية، والوكالة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية. ويعمل 50% منهن في الإدارة العامة للشؤون الخدمية والتابع لها إدارة الأبواب، والساحات وخدمات التنقل، والتطهير والسجاد، ووحدة سقيا زمزم، والبقية موزعات على الإدارات التالية: "الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، والإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية، وإدارة الآداب والشؤون التربوية، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والتخطيط والتميز المؤسسي والتقنية، والإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال، والإدارة العامة للمراجعة الداخلية". وقالت وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود: يأتي ذلك ضمن خطة الرئاسة المستقبلية للمبادرات التحولية (2024)، والتي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، إلى أعلى مستويات الجودة بما يتوافق مع التطلعات الكريمة من القيادة، وإلى تمكين المرأة وخدمتها لقاصدات وزائرات المسجد الحرام، بما يتوافق مع رؤية المملكة (2030). وذكرت "العبود" أن المرأة تحظى بدعم منقطع النظير من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ وذلك لما تتميز به المرأة السعودية من تأهيل علمي عالٍ حصلت عليه من خلال المؤسسات التعليمية المتميزة داخل الوطن وخارجه، كما أنها تميزت في أدائها لعملها ولواجباتها تجاه دينها ووطنها، خاصة في خدمة قاصدات وزائرات المسجد الحرام، في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز . وناشدت "العبود" جميع العاملات بالمسجد الحرام بالمزيد قائلة: تميزتم خلال الأعوام الماضية، وأبدعتم في ظل الظروف الراهنة "ظروف جائحة كورونا"، وهذا دليل أن المرأة السعودية قادرة على العطاء والمساهمة في دفع عجلة النماء، فما علينا إلا أن نضيف للتميز تميزًا وللإبداع إبداعًا، فنحن نعمل في أطهر البقاع وفي خدمة ضيوف الرحمن.

مشاركة :