بولت يقهر غاتلين ويحتفظ بلقب أسرع رجل في العالم

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أحرز العداء الجامايكي اوساين بولت ذهبية سباق 100 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى مسجلاً 9.79 ثانية، واحتفظ بلقب أسرع رجل في العالم، وحل ثانياً الأمريكي جاستين غاتلين (9.80 ث)، وثالثا كل من الأمريكي ترافون بروميل والكندي أندريه دو غراس وسجلا الرقم نفسه (92ر9 ثوان). وبلغت المغربية مليكة عكاوي الدور النهائي من سباق 1500 بعد أن سجلت 4.08.19 دقيقة, ويقام السباق النهائي الخميس المقبل, وأحرزت البريطانية جيسيكا اينيس-هيل ذهبية مسابقة السباعية مسجلة 6669 نقطة. ونالت الكندية بريان تييسن ايتون الفضية (6554)، في حين كانت البرونزية من نصيب اللاتفية لاورا ادميدينا (6516). وبلغ العداء القطري مصعب عبدالرحمن الدور النهائي من سباق 800 م. وحل عبدالرحمن ثانياً في تصفيات مجموعته مسجلاً 1.37.93 د، ويقام السباق النهائي بعد غد الثلاثاء. وأحرز الأمريكي جو كوفاكس ذهبية مسابقة رمي الكرة الحديد مسجلاً 21.93 م. وحل ثانياً الألماني ديفيد شتورل (21.74 م)، وثالثا الجامايكي اوداين ريتشاردز (21.69 ك). وكان شتورل توج بطلاً للعالم في النسخة الأخيرة في موسكو قبل سنتين. وأحرز البولندي بافل فايدك ذهبية مسابقة رمي المطرقة وذهبت الفضية للطاجيكي ديلشود نازاروف، والبرونزية للبولندي فويتشيك نوفيكي. في بكين 2008 كانت البداية، وفي بكين 2015 كان التأكيد، بتكريس أسطورة العداء الجامايكي الفذ اوساين بولت الذي حسم المواجهة بينه وبين العداء الأمريكي جاستين غاتلين في لمصلحته، أمس، في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين ليعزز من مكانته كأفضل عداء على مر التاريخ في سباقات السرعة. وأكد بولت الذي يطلق عليه لقب الإعصار أو "البرق" مرة جديدة بأنه سيد المناسبات الكبرى لأنه تعملق وحسم الجدل القائم حول هوية أسرع عداء في العالم. لقد حان وقتي، وهذه هي اللحظة التي سأتميز فيها عن بقية العدائين في العالم. العديد من الأساطير جاؤوا قبلي وقد حان وقتي الآن، بهذه العبارات أطلق بولت التحدي قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في لندن، خصوصاً في ظل الكثير من علامات الاستفهام التي رسمت حول قدرته على أن يصبح ثاني عداء بعد الأسطورة الأمريكي كارل لويس يحتفظ بلقبه في سباق 100م. وبالفعل، وفى بولت بوعده، وردّ على أرض المضمار ليسكت المشككين إلى الأبد، مسجلاً ثاني أفضل وقت على مر الأزمنة ومقداره 9.63 ثانية، علماً بأنه يحمل أيضاً الرقم القياسي العالمي ومقداره 9.58 ثانية سجله في بطولة العالم لألعاب القوى في برلين 2009. وقبل السباق النهائي على الملعب الأولمبي، لم يظهر بولت خلال الموسم بمظهر العداء الذي لا يقهر لأن مواطنه يوهان بلايك تفوق عليه في سباقي 100م و200م في التجارب الجامايكية، لكن ،وكما يقول المثل العربي الشائع عند الامتحان يكرم المرء أو يهان، كان بولت على الموعد عندما أشارت ساعة التوقيت الضخمة في الملعب الأولمبي إلى الساعة 21.50 بالتوقيت المحلي وأطبق صمت تام في المدرجات لدى استعداد العدائين للانطلاق، ثم انفجر الملعب لحظة إشارة الانطلاق ليضرب إعصار بولت الذي اجتاز خط النهاية متقدماً بفارق مريح عن بلايك. وتردد السيناريو في بكين 2015 لأن جميع الترشيحات صبت واقعياً في مصلحة غاتلين الذي لم يقهر في هذه المسافة منذ أغسطس عام 2013 وسجل أفضل توقيت هذا الموسم (9.74 ث في لقاء الدوحة). وفي السباق أنهى بولت السباق مسجلا9.79 ثانية متقدماً على غاتلين (9.80 ث)، في حين حل ثالثاً كل من الأمريكي ترافون بروميل والكندي اندريه دو غراس وسجلا الرقم ذاته (9.92 ثوان). وحقق بولت انطلاقة مثالية خلافاً لما حصل في الدور نصف النهائي عندما تأهل إلى النهائي بصعوبة بالغة، وبقي في المركز الأول ليجتاز خط النهاية بفارق جزء من الثانية عن غاتلين الذي دخل السباق وهو مرشح للفوز، خصوصاً أنه صاحب أفضل توقيت هذا العام (9.74 ثانية في لقاء الدوحة) ولم يهزم في هذه المسافة منذ أغسطس/آب عام 2013. والميدالية هي العاشرة من المعدن الأصفر لبولت في 11 سباقاً خاضها في بطولة العالم والألعاب الأولمبية منذ عام 2008، ولم يخسر سوى مرة واحدة عندما تم استبعاده من سباق 100م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011). واستقبل بولت الذي احتفل بعيد ميلاده التاسع والعشرين أول من أمس، بحفاوة من قبل الجمهور الغفير الذي احتشد في ملعب عش الطائر، في حين كان استقبال غاتلين خجولاً لدى تقديم المتبارين قبيل انطلاق السباق لإيقافه مرتين بداعي تناوله المنشطات. ومنذ أولمبياد بكين كان بولت رجل المناسبات الكبيرة، ففي بطولة العالم، وحده الانطلاق الخاطئ كلفه ذهبية سباق 100م، قبل أن ينتزع ذهبيتي 200م والتتابع 4 مرات 100م. وقال بولت إنه ليس أفضل سباق لي في مسيرتي. لقد تعثرت مرة ثانية (في إشارة إلى تعثره أيضاً في نصف النهائي). خضت السباق بأعصاب هادئة ونجحت في حسمه في مصلحتي. مازلت أشعر بالصدأ بعض الشيء لكن المهم هو النتيجة. وتابع بالطبع أستطيع أن أركض بسرعة أكبر. اتطلع إلى خوض سباق 200م لأنه المفضل لدي. الأرصاد الجوية تحذر.. إعصار بولت سيضرب مجدداً وتحديداً في سباق 200م الخميس المقبل، ترقبوه!. اليوم في ثالث ايام البطولة لافيلني يبحث عن ذهبية الزانة الغائبة بقلم: زياد رعد يحاول الفرنسي رينو لافيلني، إحراز الذهبية الوحيدة الغائبة عن خزائنه، عندما يخوض مسابقة القفز بالزانة التي يحمل رقمها القياسي العالمي، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى اليوم الإثنين. واكتفى لافيلني بإحراز الميدالية البرونزية في مشاركتيه السابقتين ببطولة العالم، عام 2009 في برلين، وعام2011 في دايغو، والفضية في موسكو قبل سنتين، لكنه يبدو واثقاً بتطويق عنقه بالمعدن الأصفر هذه المرة. وقال الفرنسي صاحب الذهبية الأولمبية في لندن 2012، الذي نجح بتخطي حاجز الستة أمتار سبع مرات هذا الموسم خلافاً للمرات السابقة، لا أشعر بأي قلق على الإطلاق بل بصفاء ذهني كبير. وكشف أنه في موسكو 2013 كان الخطأ ممنوعاً عليّ، بعد فشلي في دايغو عام 2011، فكانت الضغوط كبيرة. أما الآن فأشعر بأنني أصبح أكثر نضوجاً لمقاربة البطولات الكبرى. وبدأ لافيلني الموسم بشكل جيد، عندما توّج بطلاً لأوروبا، لكنه تعرض لإصابة في كتفه في مايو/ أيار أثرت في نتائجه بعض الشيء، وتحديداً في لقاءي باريس ولوزان على التوالي في يوليو/ تموز، قبل أن يستعيد توازنه، ليسجل 6,03 م مطلع أغسطس/ آب الحالي، قبل التوجه إلى الصين. لكن المنافسة لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصاً مع العودة القوية لحامل اللقب الألماني رافايل هوتسديبي. وغاب البطل الألماني لمدة طويلة عام 2014 لإصابة في ظهره، لكنه سجل رقمين قياسيين شخصيين له هذا الموسم، بالقفز لارتفاع 5,92 م ثم 5,94 م، ونافس بقوة لافيلني في بطولة أوروبا، قبل أن يخسر أمامه بفارق المحاولات. وكان الكندي شون باربر الأكثر نشاطاً ومشاركة عام 2015 في هذا الاختصاص، حيث خاض 24 لقاء بينها 9 في الهواء الطلق، و15 داخل قاعة. استهل موسمه في مارس الماضي بشكل لافت مسجلاً 5,90 أمتار، وتوج بطلاً لدورة الألعاب الأمريكية في تورونتو مسجلاً 5,80م. وتسعى العداءة الجامايكية شيلي أن فريزر برايس، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق من خلال إحرازها ذهبية سباق 100م للمرة الثالثة على التوالي. وتملك العداءة البالغة من العمر 28 عاماً لقبين أولمبيين أيضاً. وتبدو فريزر برايس مرشحة فوق العادة للتتويج بهذا السباق، بعد أن سجلت رقماً لافتاً هو الأفضل لهذا العام، وقدره 10,74 ثوان في لقاء باريس الدولي مطلع يوليو. وتواجه العداءة الجامايكية منافسة ثلاثية من عداءات أمريكيات، تقودهن توري بوي التي ظهرت إلى الأضواء عام 2014، وسجلت بوي 10,81 ثوان في التجارب بالأمريكية في يوجين في يونيو/ حزيران الماضي، لكنها تفتقد إلى الخبرة، خصوصاً أنها تخوض أول بطولة كبيرة لها. ويبدو سباق 3 آلاف م موانع معقود اللواء لأحد العدائين الكينيين، كما جرت العادة في الدورات الأربع الأخيرة، علماً بأن آخر عداء نجح في كسر احتكار الأفارقة، كان القطري سيف سعيد شاهين في دورة هلسنكي عام 2005. ويخوض العداءان الجزائريان بلال التابتي وهشام بو شيشة والمغربيان إبراهيم طالب وحميد الزين، نهائي سباق 3 آلاف م موانع أيضاً. وفي سباق 10 آلاف م للسيدات، وفي غياب الإثيوبية تيرونيش ديبابا البطلة الأولمبية مرتين وبطلة العالم ثلاث مرات، والكينية لينيت ماساي بطلة العالم في برلين 2009، فإن الترشيحات تصبّ في مصلحة الكينية فيفيان شيريووت بطلة العالم في دايغو عام 2011 في هذه المسافة الإسباني لوبيز يحرز ذهبية 20 كلم مشياً أحرز العداء الإسباني ميغيل أنخل لوبيز ذهبية سباق 20 كلم مسجلاً 1:19:14 ساعة وسط حرارة مرتفعة جداً. وكان الصيني وانغ زهن، حامل برونزية أولمبياد لندن، في طريقه لانتزاع الذهبية في بكين، أمام جمهوره المحلي بعد أن انفرد بالصدارة عند الكلم 13، لكن الإسباني لحق به ليجتاز خط النهاية قبله. وسجل زهن 1:19:29 س، في حين جاء الكندي بنجامين ثورن الثالث (1:19:57 س). وكان لوبيز انتزع البرونزية في بطولة العالم الأخيرة في موسكو، وتوّج بطلاً لأوروبا في زيوريخ العام الماضي. مسرحي السعودي يحطم الرقم الآسيوي ل 400 م حقق العداء السعودي يوسف مسرحي رقماً قياسياً آسيوياً جديداً في تصفيات سباق 400 م مسجلاً 43,93 ثانية أمس الأحد. وكان الرقم السابق بحوزة مسرحي أيضاً وهو 44,43 ثانية سجله في 3 يوليو/ تموز في لوزان عام 2014. ويملك مسرحي خبرة المشاركة بالبطولات الكبرى حيث تعد النسخة الحالية في بكين ثالث بطولة للعالم يشارك فيها، كما خاض غمار دورة الألعاب الأولمبية عام 2012. ويشرف على تدريب مسرحي (28 عاماً) الأمريكي الشهير جون سميث الخبير التدريبي الذي حقق الميدالية الأولمبية الفضية في سيدني مع هادي صوعان. وأحرزت السعودية ميدالية واحدة في تاريخ مشاركاتها ببطولة العالم وكانت من نصيب سعد شداد (برونزية) في سباق 3 آلاف م موانع في غوتبورغ السويدية عام 1995. نواف بن محمد: دفعة معنوية هائلة لمسرحي اعتبر الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أن الرقم القياسي الآسيوي الجديد الذي سجله العداء يوسف مسرحي في سباق 400 م دفعة معنوية هائلة له، وسجل مسرحي 93ر43 ثانية في تصفيات سباق 400 م ليبلغ الدور نصف النهائي. وكان الرقم القياسي الآسيوي السابق في حوزة مسرحي أيضاً وهو 43ر44 ثانية سجله في 3 يوليو/حزيران في لوزان عام 2014. وقال الأمير نواف في تصريح لوكالة فرانس برس: لم أفاجأ بنتيجة المسرحي، فهو أعد بطريقة جيدة للظهور بأفضل مستوى في هذه البطولة. وأوضح الطريق لا يزال طويلاً لكي نتحدث عن اعتلاء منصة التتويج، سنأخذ الأمور خطوة خطوة خصوصاً أن المنافسة قوية جداً.

مشاركة :