تقارير: مسؤول باكستاني بارز زار إسرائيل سرا في نوفمبر

  • 12/19/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر باكستانية بأن مستشارا لرئيس الوزراء عمران خان، زار إسرائيل سرا أواخر نوفمبر الماضي. وكشف عن الزيارة المزعومة لأول مرة نور داهاري، المؤسس والمدير التنفيذي لمركز دراسات معهد "التيولوجيا الإسلامية لمكافحة الإرهاب" (ITCT) ومقره في بريطانيا. وادعى داهاري على حسابه في "تويتر" أن مستشارا مقربا من خان لم يتم الكشف عن اسمه توجه من إسلام آباد عبر لندن إلى تل أبيب في 20 نوفمبر، ويرجح أن هدف الزيارة كان لقاء مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ونقل رسالة أعرب فيها رئيس الوزراء الباكستاني عن رغبته في إقامة علاقات أوثق بين الدولتين. (THREAD)𝗪𝗵𝗼 𝗙𝗹𝗲𝘄 𝗳𝗿𝗼𝗺 𝗣𝗮𝗸𝗶𝘀𝘁𝗮𝗻 𝘃𝗶𝗮 𝗨𝗞 𝘁𝗼 𝗜𝘀𝗿𝗮𝗲It was a morning of the last week of Nov 20 at around 8am, a British Airways flight 𝗕𝗔0165 flew from London Heathrow airport to Tel Aviv. The person who booked a business class, travelled from Pak. pic.twitter.com/nbtGLXuJub— Noor Dahri (@dahrinoor2) December 15, 2020 هذا وأكدت الباحثة السياسية في جامعة ليستر، شاما جونيجو، عبر "تويتر" صحة هذه المعلومات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مصادر عسكرية باكستانية خاصة بها نفتها نفيا قاطعا. I spoke with Pakistani military sources. They categorically denied of any such contactHowever, @dahrinoor2 is absolutely right. I crossed check & My sources also confirmed the advisor travel to Israel on 20th Nov. So either the Generals mistold me or IK kept them out of the loop https://t.co/7lDnatUkbb— Shama Junejo (@ShamaJunejo) December 16, 2020 علاوة على ذلك، زعم داهاري أن مسؤولين باكستانيين زاروا إسرائيل سرا عدة مرات في عهد رئيس الوزراء السابق نواز شريف في محاولة لتطبيع العلاقات. ويأتي ذلك على خلفية تقرير أفادت فيه صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بأن مسؤولا من دولة إسلامية زار إسرائيل أواخر نوفمبر للتفاوض، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ونفى عدد من أعضاء مجلس الوزراء وسلطة الطيران المدني الباكستانية صحة هذه التقارير. وهذه ليست المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن اتصالات سرية بين باكستان وإسرائيل، وسبق أن كشفت شركة "ويكيليكس" وثيقة تشير إلى أن مسؤولا عسكريا باكستانيا عقد اجتماعا مع قادة "الموساد". المصدر: تايمز أوف + RTتابعوا RT على

مشاركة :