شجب الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان الانتقادات والهجوم الذي شنه بعض المتطرفين والمحرضين على العنف ممن ينتمون إلى ما يسمى ب الإسلام السياسي وينصبون أنفسهم ورثة وكهنة الفكر والشريعة الإسلامية. وقال: يخطئ من يتصور أنه يزايد على دولة الإمارات ونهجها الإسلامي بمبادئه وقيمه السامية وانتمائها العروبي والقومي وحرص قيادتها الرشيدة في الحفاظ على قوة هويتها الوطنية وتراثها العريق في إطار تبني منهج واع في الانفتاح على ثقافات الشعوب والذي طرحه ونشره في رؤية ثاقبة تستشرف المستقبل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وواصل دعم مسيرته ومواجهة تحدياتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،وأصحاب السمو حكام الإمارات الذين استطاعوا تقديم نموذج فريد للعالم في الفكر المتسامح ونظام الحكم المتوازن المتكافل والمتعاون مع كافة شعوب العالم. وأوضح أن المعبد الهندوسي في دبي مقام منذ أكثر من مئة عام بالإضافة إلى مجموعة الكنائس يمارسون المنتمين إليها عباداتهم وشعائرهم بحرية.
مشاركة :