قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، إن العلاقات بين مصر والإمارات هي نموذج شديد التميز على مستوى العلاقات العربية وعلى مستوى العلاقات العالمية أيضًا. وأضاف " عبد المحسن سلامة " خلال لقائه مع برنامج " صباحك مصري " المُذاع على فضائية " MBC MASR2 " ، أن النموذج المصري الإماراتي هو النموذج الأفضل عربيًا ، وربما يكون عالميًا أيضًا ، لعدم وجود علاقات بين دولتين على مستوى العالم بهذا التفاهم الشديد ، والتعاون الدائم في مختلف المجالات ، مثلما يوجد بين مصر والإمارات . وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، أن الإمارات لها تاريخ ومستقبل ، وبالتالي فإن العلاقات المصرية الإماراتية لها جذورها التاريخية المتميزة منذ مؤسس الإمارات الشيخ زايد آل نهيان ، رحمة الله عليه ، منوهًا إلى أنه كان محب للمصريين ، لذلك يحظى بمكانة كبيرة في قلوب المصريين . وأكد " سلامة " ، أن الشيخ زايد كان يعتبر مصر هي بلده الثانية ، وأنها قوة العرب ، أي بدون مصر لا قوة للعرب ، مضيفًا أن " آل نهيان " هو صاحب مقولة " أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي " ، وصاحب قرار ضخ النفط للدول الأوروبية ، وأمريكا . وأشار ، إلى أن كان هناك دعم للجيش المصري من قبل الشيخ زايد ، من أجل الاستعداد لحرب أكتوبر ، بالإضافة إلى مساندته لمصر بعد الحرب في خطتها التنموية ، مشيرًا إلى أنه ساند أيضًا مصر في معاهدة السلام التي وقعها الرئيس السادات ، معقبًا : " الشيخ زايد لم يتخلى عن مصر أبدًا في يوم من الأيام " ، مؤكدًا أن هذا هو التاريخ الذي قامت على أساسه العلاقات المصرية الإماراتية الحالية . ونوه ، إلى أن منذ تولية الرئيس " السيسي " حُكم مصر ، نشأت علاقة متميزة بين السيسي ، والشيخ خليفة بن زايد ، والشيخ محمد بن زايد ، ولي عهد أبوظبي ، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع بين الرئيس السيسي ، والشيخ محمد بن زايد ، هو اللقاء رقم 23 منذ عام 2014 ، أي أن هناك حوالي 4 لقاءات سنوية بينهم خلال هذه الفترة ، وهذا يؤكد على خصوصية العلاقة بين مصر والإمارات .
مشاركة :