المريخ يثبت جدارته بالتأهل إلى نصف نهائي أبطال إفريقيا

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قلب المريخ السوداني تأخره أمام مضيفه مولودية شباب العلمة الجزائري بهدفين إلى فوز عزيز 3-2 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتقدم الفريق الجزائري مرتين عبر قادري يونس (14) وعباس عبد الملك (26)، لكن المريخ سجل ثلاثية في نهاية اللقاء عبر علاء الدين يوسف (67) وبكري المدينة (71 و90 من ركلة جزاء). وكان المريخ ضمن تأهله إلى نصف النهائي، بعد خسارة وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب أمام مواطنه اتحاد الجزائر 3-صفر. ورفع المريخ رصيده إلى 10 نقاط من خمس مباريات مقابل 15 لاتحاد الجزائر، وتجمد رصيد وفاق سطيف عند 4 نقاط فيما مني مولودية العلمة بخسارته الخامسة على التوالي. ويتواجه المريخ في الجولة الأخيرة المقررة في 11 سبتمبر مع اتحاد الجزائر على أرضه، فيما يلعب وفاق سطيف على أرضه أيضاً مع مولودية شباب العلمة. ويلعب المريخ في نصف النهائي مع بطل المجموعة الأولى، علماً بأن مازيمبي الكونغولي يحتل المركز الأول راهناً بثماني نقاط بفارق 3 عن المغرب التطواني المغربي والهلال السوداني. غضب أرجع مدرب فريق المريخ دييغو غارزيتو سوء أداء فريقه في شوط اللعب الأول إلى الأمطار التي هطلت في البداية، مؤكداً أن الأحذية التي ارتداها اللاعبون لم تساعد على الثبات فسقط أكثر من لاعب في الشوط الأول، وأضاف من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء أن الأمطار لم تكن السبب الرئيسي واعتبر مستوى اللاعبين لم يكن مقنعاً على الإطلاق، وذكر غارزيتو انه تحدث مع اللاعبين بين الشوطين في غرفة اللبس، وأبلغهم غضبهم الشديد على الأداء الضعيف الذي ظهروا به في شوط اللعب الأول، مؤكداً لهم أن هذا المستوى لا يعبر عن الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وانه طالب اللاعبين العودة في الشوط الثاني. وأكد أن اللاعبين نفذوا المطلوب بإصرار كبير من اجل الفوز وشكرهم على الروح العالية والإصرار الكبير الذي أدوا به شوط اللعب الثاني، ورأى المدرب الفرنسي أن اللياقة البدنية العالية للاعبي المريخ كانت كلمة السر في تفوق الفريق بعد تأخره في الشوط الأول. خسارة فقد وفاق سطيف الجزائري لقبه بطلاً لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بخسارته أمام مضيفه ومواطنه اتحاد العاصمة صفر-3 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

مشاركة :