عكاظ.. مزايدون يخلطون بين التحف والأنتيكات

  • 8/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الأطفال في المزايدة على القطع التراثية بجادة عكاظ في سوق عكاظ الذي اختتم نسخته التاسعة الجمعة الماضي. أوضح ذلك لـ"الوطن" مشرف المزاد محمد الحارثي، الذي بين أن أكثر المزايدين على السلع والتحف التراثية كانوا من الرجال، إضافة لمشاركة النساء. وبين أن المزاد باع عددا من القطع التراثية النادرة مثل "بندقية مقنع" وقيمتها (٥٥٠٠) ريال، وأيضا "منفاخ جمر قديم" قيمته (٣٥٠٠) ريال، وقطعة معدنية ثالثة تأتي مع علب الحلاوة الخاصة بالملكة في القدم، وكان مسجل عليها اسم الأميرة سماهر تركي عبدالعزيز آل سعود وبيعت بـ(٩٠٠) ريال. وقال "وجدت أناسا في المزاد لهم خبرتهم في القطع التراثية، وهم يجيدون وضع قيمتها الحقيقية بينما كان هناك آخرون لا يفقهون بالقطع التراثية ولا في جودتها وكذلك سعرها". وأشار إلى أن القطع التراثية التي تم بيعها سواء من المتحف أو من الأشخاص الذين كانوا يأتون بالقطع من خارج المزاد كانت بنادق وقطعا صغيرة لغرف العروس وغيرها. وذكر أن زوار السوق كانوا يخلطون بين القطع التراثية في الحجاز وبين أدوات الإنتيك وحدد أن القطع التراثية الحجازية شملت "المحاميس والمصاغ الخاص بالعروس ومستلزمات المجلس والغرف الشعبية، بينما يطلق على الراديو والمسجلات والنحاسيات أنتيكة، لكنها دخلت على التراث بحكم أن أهل مكة وجدة وضعوها مع التراث فلازمتها، وبين أن كثيرا من زوار السوق يقدر قيمة ما كان يعرض من تحف تراثية ودفع قيمة ٤٥٠٠٠ وآخر دفع مبلغ ٣٥٠٠٠ وقال إنه يزايد على التحف التراثية منذ تسع سنوات ولم يشاهد قطعا تراثية وأثرية كما في سوق عكاظ.

مشاركة :